تستمع الدائرة 11 إرهاب، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال نظر محاكمة 47 متهما في القضية المعروفة إعلاميا ب" اقتحام قسم التبين "، لاتهامهم باقتحام قسم شرطة التبين، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، لمرافعة الدفاع. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وبحضور مدير نيابة جنوبالقاهرة الكلية شريف أشرف، وأمانة سر أيمن محمود، وحمدي الشناوي. بدأ المحامى محمد فرحات، دفاع المتهم الثالث محمد زين محمد، بتقديم 6 دفوع قانونية استند فيهم على براءة موكله، حيث دفع بانعدام نسبة كافة الاتهامات التي أسندت إلى المتهم في أمر الإحالة، وذلك من حيث الإسناد الجنائي، ولعدم ارتكاب المتهم لأي منها لكونه لم يكن متواجداً ولم يكن مشاركاً في تلك الوقائع، أي لم يكن فاعلا أصليا أو شريكا في ارتكابها بأي نوع من أنواع الاشتراك. ودفع المحامي أيضًا بانعدام المساهمة الجنائية سواء مساهمة أصلية أو تبعية لانعدام أركان جريمة التجمهر واستعراض القوة والسرقة كرهاً، وانعدام أيضا جريمة الشروع في القتل بركنيها المادي والمعنوي بشقيه العام والخاص، وانعدام أركان جريمة الإتلاف العمدي للممتلكات العامة، وانعدام أركان جريمة تمكين المحكوم عليهم والمحبوسين من الهرب، وانعدام أركان جريمة حيازة أو إحراز سلاح نارياً وذخائر بدون ترخيص بركنيها المادي والمعنوي. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين عدد من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.