دفاع احد المتهمين: اقوال شهود الرؤية باطلة لبعد معهد الفلزات عن قسم التبين ب 700 متر

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم التبين "، لاستماع الي مرافعة الدفاع الحاضر عن المتهم الثاني عشر والذي دفع ببطلان الدليل المستمد من أقوال اي شاهد من شهود الاثبات الذين قالوا انهم شاهدوا الاحداث من داخل مبني معهد الفلزات ولذلك لبعد المسافة عن مكان الحادث لاكثر من 600 او 700 متر ووجود سور مرتفع حول المعهد حوالي 3 امتار تقريبا، واكد ذلك اقوال احد الشهود عندما قال إنه فشل في رؤية الاحداث بسبب ارتفاع السور الموجود.

وأيضًا بطلان اقوال الشهود الذين قالوا ان المتهمين حملوا اي من الاسلحة النارية والالية وذلك استنادا الي عدم وجود اي اصابات بين قوات شرطة التبين بطلق ناري سوي الضابط محمد دياب والذي لم يعرض علي الطب الشرعي لبيان سبب اصابته ولعدم تقديم النيابة العامة ثمة اي احراز تفيد حمل المتهمين لاي اسلحة سواء كانت فوارغ طلقات او مقاطع فيديو تفيد ذلك، وايضا دفع ببطلان امر الضبط والتفتيش لابتناءه علي تحريات مفتقدة الجدية والتحيادية والكفاية.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف اشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية ايمن محمود وحمدي الشناوي.

كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.