تنتشر ظاهرة خطف شنط السيدات أثناء سيرهن فى شوارع محافظة الفيوم منذ سنوات إضافة إلى سرقة الهواتف المحمولة. وتتزايد هذه الظاهرة فى شوارع أحمد شوقى أمام نادى المحافظة ومنطقة المشتل وكيمان فارس أمام الجامعة وفى شارع الحرية وشارع السنترال. وعقب "ثورة 25 يناير" استفحلت هذه الظاهرة فى ظل زيادة عدد الموتوسيكلات غير المرخصة والتى يستغلها اللصوص فى خطف شنط السيدات حتى لو كانت على أكتافهن ولا يتورعون فى إسقاطهن أرضا وجرجرتهن على الأسفلت فى حالة تشبثهن بها، وخطف الهواتف المحمولة أثناء التحدث فيها. وشهدت الفيوم الأسبوع الماضى حادثة قتل بشعة حيث لقى موظف بالمركز الطبى الحضرى بحى الجامعة يدعى "ياسر عجمى " 35 سنه مصرعه ثمنا للشهامة عندما هرع لإغاثة سيدة استنجدت بالمارة بعد أن خطف لصان يستقلان دراجة بخارية حقيبة يدها. وقام اللصوص بدهسه تحت عجلات الدراجة بعد أن صدماه بشدة عندما حاول استيقافهما وسقط بالشارع متأثراً بنزيف داخلي بعد تحطم ضلوعه وفارق الحياة . وأكد الأهالى أن الفيوم تحولت إلى حكر للصوص بجميع أنواعهم نتيجة تزايد أعداد الموتوسيكلات بأعداد رهيبة، فضلا عن غياب شرطة المرور. ويطالب أهالى الفيوم المجلس العسكرى ووزير الداخلية بسرعة إعادة رجال الشرطة والمرور داخل المدينة للقضاء على الانفلات الأمنى وانتشار الأسلحة غير المرخصة فى كل مكان.