قال الإعلامى أحمد المسلمانى، ومدير مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية، إن هناك حربا أهلية فى المفاهيم بين العلمانية والليبرالية وجميع القوى السياسية الأخرى، مرجعا ذلك للخلاف الذي يقع فيه المعبرون عن هذه المفاهيم، لافتا إلى وجود خلط في المفاهيم لدي الحركات السياسية والأحزاب الجديدة. وأضاف المسلمانى فى الندوة التى عقدت اليوم بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة "أخشى أن ندخل فى نقاش بيزنطى لاجدوى له ونستمر فى هذا النقاش حتى تسقط الدولة". وأوضح أن الجميع يريد التحدث باسم الشعب المصرى ويفوز بأكبر جزء من التورتة، متسائلا : من يتحدث باسم المصريين؟ في إشارة إلى كتاب لداليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المعنون ب"من يتحدث باسم المسلمين؟". ونصح الإعلامى بضرورة الاستعلاء الوطنى واعتزاز المصريين بمصريتهم، كما حدد أربعة عوامل يمكن من خلالها النهوض بالدولة، وهى "تطوير التعليم، وتطوير الزراعة، وتطوير الصناعة، وتطوير الجيش".