استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي البيومي، لشهادة الضابط بقطاع الأمن الوطني "عبد القادر محمد فؤاد"، والذي كان قد أجرى تحريات بخصوص إحدى وقائع القضية المعروفة إعلاميا ب"كتائب حلوان". بدأ الشاهد أقواله بالإشارة إلى أنه كُلف بإجراء تحرياته بخصوص انفجار عبوة ناسفة أدت لوفاة شخصين، وسرد الشاهد تفاصيل الواقعة، مؤكدا أن المتوفين هما "عبد العاطي رضا" و"إسلام محروس" ، وأنهما عضوان في خلية إرهابية قادها "مجدي محمد إبراهيم " الشهير ب"فونيا" والذي كان مسئولا عن تلك الخلية المرتبطة ب"كتائب حلوان" وأنه أخضعهما لتدريبات على الرصد والسلاح. وعن الغرض من العملية التخريبية، أكد الشاهد الضابط أن الجناة سعوا لزرع العبوة الناسفة التي انفجرت فيها في طريق قوات الشرطة الخارجة من قسم التبين، لافتا إلى خطأ ارتكباه أدى لانفجار العبوة الناسفة فيهما والتي أردتهما قتيلين، مستخدما تعبير "ربنا ستر على القوات" . وأشار الشاهد مجري التحريات، لافتا إلى أنه أُوكل له كذلك مهمة ضبط المتهم "محمد شعبان"، والذي يقطن في منطقة 15 مايو، ليؤكد أنه عثر على تيشيرتات سوداء وبيادات، مشيرا إلى أن تلك الأزياء كان تشبه ما ظهر في المقطع المصور الشهير ل"كتائب حلوان". وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.