أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر المؤقت، أن دعوة الإسلام قائمة على التواصل العلمى والثقافى مع الآخرين، وجاءت سور القرآن الكريم فى كل بداياتها دعوات للإيمان به وخطابا لكل فئات البشر دون النظر إلى دينهم أو جنسهم، فالهدف هو التواصل أولا وأخيرا، لإثبات أن أصل البشر كلهم واحد وتلخيصا لرسالة النبى. وأشار الهدهد، خلال كلمته بندوة "ظاهرة الإسلاموفوبيا فى الإعلام الغربى"المنعقدة بقاعة الإمام محمد عبده، اليوم الثلاثاء، إلى أن الأصل فى الإسلام التواصل مع الآخرين والبر بهم والحفاظ عليهم وتهيئة الأمن والأمان لهم وجعلهم يعيشون فى سلام، بل ويجب علينا إنصافهم ما داموا لم يقاتلونا فى الدين. وأضاف الهدهد أن طلب العلم فريضة دون ان يحدد شخص أو منهج وهذا يسمح لنا بالحصول على العلم من مسلم وغير مسلم لا تفرقة ولا تفريق حتى ولو كان يهودى أو لا ملة له. وتهكم رئيس الجامعة، على من يروجون مصطلح "الاسلاموفوبيا" قائلا: "إن الذين اخترعوا هذا المصطلح هم من يصدرون الفوبيا للعالم كله".