نفى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري تحيز التليفزيون المصري لأي طرف من الأطراف أو تبنيه لوجهة نظر الجيش - كما اتهمه البعض - خلال تغطيته لأحداث ماسبيرو الأحد الماضي، مؤكدا أنهم قاموا بتغطية الحدث بمهنية عالية, وأن تسارع الحدث وحرصهم على نقل الصورة من كافة جوانبها هو ما أدى لحدوث بعض الأخطاء, و قال الصياد لقناة "بى بى سى" عربى ظهر الأربعاء "نقلنا الصورة وكانت على الهواء ووارد جدا أن تحدث أخطاء على الهواء"، وتابع: "واعتذرنا عندما ظهرت عبارة من جندي بحق الأخوة الأقباط لأننا كنا في صراع مع الزمن ونعرض كل ما يتعلق بالحدث". وحول تصريح بعض المذيعين الذين أظهروا انطباعاتهم الشخصية في الموضوع، أكد الصياد أن المذيعين تحدثوا عما يحدث في الشارع، حيث تحدث التليفزيون عن استشهاد 3 من الجنود واصابة 20. وأكد الصياد أن هذه كانت الحقيقة في الساعات الأولى، منبها إلى أنهم توصلوا لأعداد الجنود القتلى والمصابين في بداية الأمر لأنهم دخلوا الرعاية الطبية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، وأن مراسل التليفزيون هو من نقل هذه الاحصائية. وأضاف: "بعد ذلك جاءنا بيان من وزارة الصحة قلنا فيه إن عدد القتلى وصل ل 24 قتيلا منهم 3 من العسكريين و 21 من المدنيين"، مؤكدا أن هذه هي الأخبار التي وردتهم بحقيقتها ولم يغيروا فيها أي شيء لحساب أي طرف من الأطراف. شاهد الفيديو