اكتفى قاضى التحقيقات بموقعة الجمل بشهادة شهود النفى الأربعة, مقررا أنه لن يستمع لشهادة الشاهدين الخامس والسادس, ورفع الجلسة للمداولة. كان الشاهد الثالث قد أكد أنه حضر الاجتماع مع سرور, وأن الأخير استقبل مكالمة هاتفية واحدة استمرت لمدة 5 دقائق واستقبلها داخل الصالون المجاور لمكتبه, ولم يوجه دفاع المدعين بالحق المدني أو المتهمين أو النيابة العامة أي أسئلة للشاهد. بينما أكد الشاهد الرابع اللواء عبد الرءوف حلمي المستشار الاعلامي بمجلس الشعب أن الصحفيين حضروا لسؤال سرور عن التعديلات الدستورية وأنه اجتمع مع هؤلاء الصحفيين، واضاف انه لم يسمع أصوات مظاهرات.