* الشاهد: مدير مكتب سرور قال:” خرجنا 1000 كارته لتأييد مبارك”.. والمحكمة تسمح لسرور بسؤال الشاهد كتب- ايات سليمان- السيد سالمان قرر المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية معركة الجمل لجلسة 9 أكتوبر لاستكمال سماع شهود النفى مع استمرار حبس المتهمين. واكتفى قاضى التحقيقات بموقعة الجمل بجلسة اليوم السبت بسماع شهود النفى الأربعة, مقررا أنه لن يستمع لشهادة الشاهدين الخامس والسادس, ورفع الجلسة للمداولة. وكانت المحكمة قد استمعت اليوم إلى أقوال شهود النفي إضافة إلى شاهد الإثبات الأخير في القضية كما استمعت لطلبات المحامين. وقال شاهد الاثبات الاخير محمد ابوزيد صحفى بالشروق فى القضية انه كان متواجدا فى مجلس الشعب بعد ان استلم دعوة من فتحى سرور عن طريق المتحدث الاعلامى لمجلس الشعب. واشار فى شهادته انه اثناء وجوده فى مجلس الشعب تلقى المتهم فتحى سرور اتصالا هاتفيا على تليفونه الارضى من اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق يخبره فيه بان هناك مظاهرات تاييد سخرج للرئيس المخلوع على مستوى الجمهورية، وأضاف أنه أثناء الاجتماع دخل مدير مكتب فتحى سرور وقال له” فيه ناس من السيدة زينب و 1000 كارته واقفين امام مجلس الشعب طالعين فى مظاهرة مؤيدة لمبارك”. وأضاف أبو زيد أن سرور استقبل الأنباء وهو يبتسم. وسال رئيس المحكمة سرور اذا كان لديه رغبة فى توجيه أسئله الى الشاهد، فأبدى فتحى سرور رغبته فى توجيه الأسئلة وخرج سرور من القفص ووجه سؤالا الى الشاهد قائلا:”انت بالذات يوم الاجتماع خلى بالك من اللى بتنشره لانك بتنشر اخبار مغلوطة للوزارت”.، ورد الشاهد عليه:”محصلش لانى مش بغطى وزارت”. ووجه سرور سؤالا ثانيا للشاهد قائلا:”هل سبق لك انك نشرت فى المصرى اليوم خبرا اسندته الى المتهم الرابع حديث يقول فيه:”آن الاوان ليكون للاخوان حزب سياسى”، على الرغم من ان البلد كانت ترفض فى هذا الوقت انشاء اى احزاب لها انتماءات دينية ولكن المحكمة رفضت توجيه هذا السؤال. وأضاف دفاع فتحى سرور أن وزير الخارجية السابق ارسل خطابا الى الشروق يكذب فيه ما نشرته على لسانه بشان لجنة شئوون الاحزاب، فرد الشاهد على كلامه قائلا:”هذا الكلام كان عام 2006 فى لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى وكنت وقتها محرر برلمانى فى المصرى اليوم واثناء الحرب الاسرائيلية على لبنان وقال:” احمد ابو الغيط فى وقتها” ان العرب لم يحاربوا بدماء مصرية و مصر لن تحارب نيابة عنكم الا ان وزير الخارجية” خرج وأرسل تكذيبا بجميع الصحف و وسائل الاعلام”. ونفى حسام محمد على صدقه صحفى المصرى اليوم وشاهد النفي ما قاله ابوزيد وقال في شهادته:” استغرق الإجتماع نصف ساعة و كان متواجدا عددا كبيرا من الصحفيين وأعضاء مجلس الشعب وكان منهم عبد الأحد السيد, وأضاف :”كان من المتوقع ان يناقش الاجتماع المادة 88 من الدستور والقوائم الانتخابية وتأجيل الانتخابات لحين النظر فى الطعون المقدمة، وذكر الشاهد أن سرور اكد على ان القرارات التى سيتم اتخاذها فى هذا الاجتماع ستهدئ من الوضع الراهن للبلد. وأضاف الشاهد أن سرور توقف عند أحد الصحفيين لرغبته التعرف عليه فى بداية الاجتماع وهو محمد ابوزيد، وخاصة عندما سأل محمد عن الاشراف القضائى فى الانتخابات فقال له سرور:” انت بالذات تركز معايا علشان بتقول كلام مبقولهوش”. وذكر الشاهد أنه بعد ذلك جاء تليفون الى سرور على موبايله واخرج ورقة وقلم من معه و كتب فيها بعض البيانات و قال لمن يتحدث معه:” انا هعطى الورقة لعبد الاحد لانه قاعد جنبى اهه”. فسأل رئيس المحكمة الشاهد عن ما قاله محمد أبو زيد بشأن مدير مكتب فتحى سرور فكذب وقال :”لا مفيش حاجة من دى حصلت”. فقامت النيابة بتوجيه سؤال الى الشاهد :”منذ متى وانت تقيم فى حى السيدة زينب؟” فرد قائلا:”منذ ان ولدت”، هل لديك اى خلافات مع محمد ابوزيد فرد :”لا”، هل حضر عصام شوقى الصحفى بوزاليوسف الاجتماع فقال الشاهد:” حضر الاجتماع ولكنه وصل متاخرا”. ووجه احد محامين المدعين بالحق المدنى سؤال للشاهد:” هل التقيت بطارق ابن فتحى سرور؟، فرد:” نعم تقابلت معه لمرة واحدة اثناء سير التحقيقات فى مكتب محمود السبروت بوزارة العدل اثناء انتظارى للتحقيق معى”. وتقدم دفاع فتحى سرور نسخة من الاجتماع الذى تحث عنه محمد ابوزيد الى هيئة المحكمة، وطلبت بعدها النيابة الاطلاع على الاوراق الخاصة بالاجتماع. وقال دفاع سرور ان شوقى عصام وصل الى الاجتماع متأخرا ووقف على يمين فتحى سرور، فرد رئيس المحكمة عليه قائلا:” الكلام ده لاهيقدم و لا يأخر فى القضية”. وأكد الشاهد الثالث قد أكد أنه حضر الاجتماع مع سرور, وأن الأخير استقبل مكالمة هاتفية واحدة استمرت لمدة 5 دقائق واستقبلها داخل الصالون المجاور لمكتبه, ولم يوجه دفاع المدعين بالحق المدني أو المتهمين أو النيابة العامة أي أسئلة للشاهد. بينما أكد الشاهد الرابع اللواء عبد الرءوف حلمي المستشار الإعلامي بمجلس الشعب، أن الصحفيين حضروا لسؤال سرور عن التعديلات الدستورية وأنه اجتمع مع هؤلاء الصحفيين، وأضاف أنه لم يسمع أصوات مظاهرات.