قالت الدكتورة عزة هيكل، عضو المجلس القومي للمرأة التي تقدمت باستقالتها مؤخراً، إنها غير مستعدة للتضحية بما قدمته من عمر ومجهود في المجلس القومي للمرأة، لافتة إلى أنها قررت الاستقالة لاعتراضها على الفكر والسياسة اللتين سيدار بهما المجلس الفترة القادمة. ولفتت هيكل، إلى أنها ضد اختيار مايا مرسي لرئاسة المجلس، لأنها عملت في الأممالمتحدة اكثر من 30 عاما، مبينة أن لها أجندات خاصة بالامم المتحدة، كما أنه لم يكن لها أي اثر على مصر خلال الفترة الماضية، ويتعارض اختيارها قانونيًا مع كونها ممثلة للأمم المتحدة. وأفادت هيكل، أنها تربأ بنفسها عن الدخول في صراعات داخل المجلس بسبب الاختلاف مع فكر مايا مرسي، مؤكدًة أنها خاضت السنوات الماضية صراعًا كبيرًا مع السفيرة ميرفت تلاوي بسبب السعي للهيمنة واصدار القرار بشكل منفرد دون تشاور. وأشارت هيكل، إلى أن مايا مرسي مدعومة من قبل ميرفت التلاوي وهي من ساندتها للوصول إلى منصب رئيس المجلس القومي للمرأة، مفيدة أن هذا ينذر بعودة السياسة القديمة التي انتهجها المجلس القومي للمرأة في السابق. وعن اتهام البعض لها بالانسحاب، أكدت هيكل، أنها لم تنسحب وستظل تخدم المرأة وقضاياها لاخر عمرها، لافتة إلى أنها قد خرجت من معركة المجلس القومي للمرأة للدخول في معركة أخرى أشد أهمية وهي معركة حل مشاكل المرأة. وأكدت هيكل، أن 11 عضواً من أعضاء المجلس القومي للمرأة أيد برنامجها التي تقدمت به خلال الانتخابات والذي وضع مشاكل المرأة على رأس أولوياته، ومنها محو الامية والتعليم وقضايا الأسرة. وأفادت هيكل، أن هناك 17 عضواً آخرًا أيدوا برنامج الدكتورة مايا مرسي الذي يشتمل على أجندات مفروضة من جهات أجنبية وهو ما يتعارض مع فكرها ومبادئها التي سعت إلى تحقيقها في المجلس الفترات الماضية. وكانت الدكتورة عزة هيكل قد تقدمت باستقالتها من عضوية المجلس القومي للمرأة اعتراضاً منها على اختيار الدكتورة مايا مرسي رئيساً للمجلس.