قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، إن خطر التهجير القسري للفلسطينيين مازال قائمًا، على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء: «لابد أن نكون حذرين للغاية، ما حدث في الأيام الأخيرة أدى إلى أوضاع لا بأس بها مواتية في غزة للتحرك نحو سلام أشمل، لكن الأمر مختلف في ظل معرفتنا بالجانب الإسرائيلي المتطرف للغاية». وأشار إلى استمرار هدم القرى الفلسطينية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وبناء المستوطنات الإسرائيلية، فضلًا عن القسوة الإسرائيلية الدموية. وثمن الموقف المصري برفض التهجير لمنع تصفية القضية، فضلًا عن إصرار المملكة العربية السعودية على ربط التطبيع مع إسرائيل بقيام الدولة الفلسطينية. ولفت إلى أن «هذين الموقفين العربيين مهمان للغاية، ومبنيان على منطق سياسي واضح، ومصلحة سياسية كبيرة، وتفكير استراتيجي سليم من مصر والسعودية». ودعا إلى تفويض مصر والسعودية والأردن باسم كل الدول العربية، من أجل خوض مفاوضات قيام الدولة الفلسطينية في المرحلة المقبلة. وشدد على أهمية الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإشارة إلى الوضع شديد الخطورة في الضفة الغربية.