«معركة» بين «عزة» و«مايا» فى المجلس القومى للمرأة

قالت الدكتورة مايا مرسى، الرئيسة الجديدة للمجلس القومى للمرأة، إن رئاستها للمجلس شرف كبير لها، مؤكدة أنها ستقدم استقالتها من منصب المنسق الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، من أجل خدمة الوطن فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.
وأشارت إلى أن مهمتها الأساسية والأولى لها بالمجلس هى التنسيق والعمل فى جو وروح الفريق، والخروج بخطة للتنفيذ على مدار السنوات الثلاث المقبلة من خلال التعاون مع أعضاء «القومى للمرأة» والفروع ومكاتب الشكاوى بالمحافظات، بالإضافة إلى التنسيق بين الحكومة والوزارات المعنية لإدماج كل احتياجات المرأة فى جميع الخطط القطاعية والخطة القومية للدولة، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2020- 2030. وأوضحت أنها ستعتمد على الأعضاء واللجان والفروع ومكاتب شكاوى المجلس بالمحافظات، وعلى الحركة النسائية، للوصول إلى النساء ورصد احتياجاتهن فى القرى والنجوع.
فى المقابل، قالت الدكتورة عزة هيكل، عضو المجلس الاستشارى لرئاسة الجمهورية، التى خسرت انتخابات رئاسة المجلس القومى للمرأة أمام مايا مرسى، إن اختيار «مايا» يؤكد أنه مازال هناك طابور خامس، وجزء من النظام السابق بالمجلس، يحتل مؤسسات الدولة، لذلك فضلت الاستقالة مبكراً.
وأضافت «هيكل» ل«المصرى اليوم» أن استقالتها كانت احتجاجاً على سياسات المجلس الأخيرة، ورفضها انتخاب «مايا» لرئاسة «القومى للمرأة» من بين 30 عضواً ضمَّهم التشكيل الجديد للمجلس.
وتابعت: «كافة إجراءات الجلسة الإجرائية خاطئة بدءاً من الحضور المعارض للائحة الداخلية للمجلس، حيث حضرت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، كما أن اختيار (مايا) خاطئ، ويتعارض قانوناً مع كونها تشغل منصب المنسق الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى رغم ما تؤكده من أنها ستقدم استقالتها من الأمم المتحدة».
وقالت: «سياساتى تختلف عما تؤمن به (مايا) التى تتماشى مع السياسة الأمريكية والأمم المتحدة».