مازالت حالة التذمر تسود بين العاملين فى قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، فبعد أن نجحت «الوفد» فى كشف التلاعب فى كشوف محتويات مخازن القطاع التى تضم مقتنيات بعشرات الملايين من ملابس واكسسوار وديكور لأشهر مسلسلات التليفزيون والفوازير والأفلام والتى انتهت بقيام النيابة الإدارية بماسبيرو بالتحقيق فى الواقعة وإحالتها للقضاء فى القضية رقم 525 وتشكيل لجنة بمعرفتها لجرد محتويات المخازن مجدداً وبعد حلف اليمين بدأت اللجنة عملها وستظهر النتائج خلال أيام، لكن فى نفس التوقيت ظهر إهمال وتقصير من قبل القائم بأعمال رئيس القطاع المخرج أحمد صقر فى متابعة الأعمال التى سقط حق القطاع فى استغلالها بعد مرور المدة القانونية وهى 5 سنوات وأهمها مسلسل شجرة الدر للمؤلف الكبير يسرى الجندى وبعد أن أنفق القطاع مبلغ 560 ألف جنيه منها 150 ألفاً للفنانة السورية سولاف فواخرجى التى كانت ستلعب دور شجرة الدر و250 ألف جنيه للمؤلف مقدم عقد، و 100 ألف جنيه للمخرج محمد عزيزية المرشح لإخراج العمل و60 ألف جنيه قيمة معاينات والنتيجة سقوط الحق القانونى للقطاع فى العمل لمرور المدة القانونية. وأكد مصدر بالقطاع أن الموضوع حققت فيه النيابة الإدارية العام الماضى وطلبت من القطاع الاقتصادى تدبير مبلغ 2 مليون جنيه لإتمام التعاقدات على المسلسل لحين استكمال الميزانية لكن صقر وجه المبلغ لإنتاج مسلسل «دنيا جديدة» وأسنده لمخرج تؤكد تقاريره الفنية أنه متواضع المستوى وخرج العمل بمستوى سيىء، وأكد المصدر أن «صقر» الذى توسط لشراء مسلسلات للتليفزيون ب 25 مليون جنيه وأنفق 13 مليوناً على مسلسل «دنيا جديدة» كان يمكنه إنتاج عملين كبيرين للقطاع منهما شجرة الدر. وهناك أيضاً أزمة قائمة بين القطاع والممثلة نادية الجندى التى حصلت على 250 ألف جنيه مقدم عقد مسلسلها الأخير أسرار لكنها اختلفت مع القطاع وعرضت المسلسل وأنتجته بعيداً عنه وترفض رد المبلغ بل أقامت دعوى على القطاع تتهمه فيها بتعطيلها عن تصوير المسلسل وعدم التزامه بالعقد معها وطبعاً مصير المبلغ فى علم الغيب.