أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه صنع سلام مع الفلسطينيين، بناء على إملاءات تفرض عليه من منظمة الأممالمتحدة، موضحاً أن السلام لن يتم إلا بالجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على مائدة المفاوضات، وأضاف "دعنا نقيم دولة للفلسطييين وأمنا للاسرائيليين ثم بعد ذلك نذهب للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستكون أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. وقدم نتنياهو خلال مقابلة أجرتها معه فضائية بى بى سى العربية صباح اليوم الاثنين الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن؛ للجلوس سوياً على مائدة المفاوضات، وطرح كل الموضوعات على مائدة التفاوض قائلا:"دعنا نجلس ونجري مباحثات حول السلام، ونتحدث بشكل مباشر، لأنني أعتقد أنه في نهاية المطاف تلك هي الطريقة التي ينبغي أن تحل بها القضية". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى أهمية السلام مع مصر وكذلك مبادرة السلام العربية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الجدول الزمني الذي طرحته اللجنة الرباعية الدولية للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين "واقعي"، وأن إسرائيل تتعامل معه بإيجابية رغم صعوبته. وأشار نتنياهو إلى أنه غير متأكد من قدرة إسرائيل والولايات المتحدة على الحصول علي أصوات كافية في مجلس الأمن الدولي لمنع وصول طلب العضوية الفلسطينية لمرحلة التصويت. ونفي نتنياهو أن يكون الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد طلب مساعدة إسرائيل أثناء ثورة 25 يناير، مشددا على عدم وجود أي اتصالات بين الجانبين المصري والإسرائيلي خلال أحداث الثورة المصرية، مؤكدا فى الوقت ذاته على التمسك باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام، الموقعة بين الجانبين.