قالت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين، للأقباط الأرثوذكس، إن البيان الذي سبق وأصدرته، وأعلنت فيه رفضها للممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تصدر من البعض في مناسبة "ليلة الحنة"، كان بيانا للتوعية والتحذير فقط وأن الكنيسة لا تمنع إجراء المراسيم لأي سبب إلا الأسباب الشرعية الكنسية. وأكدت المطرانية- في بيان لها، اليوم الخميس- أن الكنيسة لا تجبر أحدا، ولكن تعلن صوت الحق، وهو ما يعد من صميم رسالتها ومسئوليتها أمام الله وهو ما يتوافق أيضًا مع وصية الكتاب المقدس: "اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. 3 لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ" (2 تي 4 : 3،2). وأضافت أن الكنيسة أحست بخطورة الموقف، وانتشاره بصورة جماعية وما ينفق فيه من مصاريف باهظة تضطر البعض إلى الاستدانة، وأن هذا الوضع يدخل كثير من الشباب في دائرة إدمان المخدرات والخمور. وأوضح أن بيانها الثاني ردا على حملة الانتقادات التي شنها البعض على المطرانية عقب إصدارها بيانا تحذر فيه أبنائها من انتهاج سلوكيات خاطئة في مناسبة "ليلة الحنة" التي تقام قبل الزواج. وكان ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجومًا على الكنيسة ممثلة في "مطرانية ملوي"- بعد بيان- نشرته الأخيرة- حذرت خلاله المسيحيين من القيام بالسلوكيات الخاطئة ك"تعاطي المخدرات، وشرب الخمر" في أثناء الأفراح وليالي الحنة- وقالوا: "إنها ستعود بنا إلى العصور الأولى". د