انتقلت دعوات استمرار إضراب العاملين في قطاع الصحة والتهديد بالعصيان المدنى من النقابات المستقلة إلى بعض الأحزاب السياسية الجديدة . طالب حزب العمال الديمقراطى فى بيان له باستمرار العمال فى الاعتصام ومواصلة ما وصفه بالانتفاضة، وإلى التنسيق معا – أطباء وتمريض وفنيين – في حركة واحدة . وأعلن الحزب تأييده لمطالب العاملين بالصحة وفي مقدمتها رفع الميزانية، مما يسمح بتقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين، ورفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الحوافز والبدلات. وأكد بيان للحزب أن ما يقرب من نصف مليون عامل أضربوا واعتصموا خلال الأسبوعيين الماضيين .. وأنهم قادرون في حالة توحدهم وتنظيمهم معا على إجبار المجلس العسكرى والحكومة على الاستماع لصوت الفقراء .