قد أظهرت استطلاعات الرأي الأولى التي أجريناها خلال العام الحالي أن الأميركيين العرب ما زالوا حتى الآن يفضلون باراك أوباما، ولكن بمستوى من التأييد يقل قليلاً عن ذلك الذي كان قائماً منذ أربع سنوات. وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن المرشح الذي يتوقعون أن أداءه سيكون أفضل بشأن طائفة من مشكلات السياستين الداخلية والخارجية (بما في ذلك الاقتصاد، والرعاية الصحية، والضرائب، والحريات المدنية، وحل الصراع العربي الإسرائيلي، والتواصل مع العالمين العربي والإسلامي) تبين أن أوباما يتفوق على رومني في كل مجال من هذه المجالات تقريباً على رغم أنه من الجدير بالذكر في هذا السياق أن الرئيس قد حصل على أقل التقديرات في طريقة تعامله مع ملف الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. إنه على رغم أن الجالية الأميركية العربية لا تمثل جالية عملاقة إلا أنها من دون أدنى شك جالية جديرة بالاهتمام، وخصوصاً في الانتخابات التي تكون فيها المنافسة محتدمة والفارق بين المرشحين ضئيلاً. http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=68335