على الرغم من أن الأميركيين تعجبهم الكثير من الأشياء التي جاء بها قانون أوباما للرعاية الصحية، فإن استطلاعات الرأي تُظهر أن معظم الناخبين يشككون على نحو يمكن تفهمه في قدرة القانون على القيام بكل ما وعد به أوباما: تحسين الرعاية الطبية، وإبطاء زيادة التكاليف، وخفض العجز الفيدرالي بالتوازي مع كل ذلك. ومستغلين مشاعر التشكك هذه، يشن "الجمهوريون" حملة فعالة وممولة بشكل جيد من أجل إثارة المخاوف بشأن كل ما يمكن أن ينحى منحى سيئاً. ولهذا الغرض، تم حتى الآن إنفاق أكثر من 235 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية لوحدها. وقد جلب لنا ذلك إعلانات مثل الإعلان الذي أذاعته منظمة محافظة الشهر الماضي ويظهر فيه الدكتور" آمي سيمز"، وهو طبيب عائلة كاريزمي من أوكلاهوما، وهو يشتكي أمام الكاميرا: "إنني لا أريد أن يتدخل أحد بيني وبين مرضاي – وخصوصاً بيروقراطيي واشنطن)". http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=66695