يحرص الإسرائيليون على التشديد على أن القدسالغربية جزء من إسرائيل، ويذهبون إلى القول إنها تقع على الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر الذي فصل الأراضي عام 1949 في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية. وهكذا فإن المتحمسين لإسرائيل يرون أن إسقاط هذه الإشارة، كان شيئا يوحي بالارتباك والإهمال. وهذه الإشارة تمكن الجمهوريين من الترويج لحجتهم القائلة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ليس صديقا لإسرائيل، وهكذا فإن الديمقراطيين اللذين استبد بهم الحرج، أعادوا صياغة موقفهم في إطار آخر. يقول المتحمسون لإسرائيل إن هذا الموقف لا يكبد أميركا أي مال، ولكن العديد من القضايا الخارجية الأخرى تكبدها الكثير من المال، وبصفة خاصة أفغانستان. وقد لاحظ الكثيرون أن المرشح الجمهوري ميت رومني، لم يذكر أفغانستان على الإطلاق في خطاب قبوله ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية. وقد قتل على الأقل ثلاثة جنود أميركيين ومن قوات ناتو، خلال فترة انعقاد المؤتمر الجمهوري. وفي كل مرة يموت جندي، فإن الصحيفة الصادرة في موطنه تحمل تقريرا في الصفحة الأولى غالبا عن مصرعه. http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-09-19-1.1730185