الاستجابة العسكرية السريعة من جانب الاتحاد الأوروبي تثير السخرية. ومع التخفيضات التي تلوح في الأفق والتوجه الجديد في منطقة المحيط الهادئ، ربما يلاقي حلف "ناتو" غير محدد التوجه وضعيف التمويل المصير نفسه قريباً. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أميركا التي تكابد الديون ما زالت لا تحظى بشعبية في اليونان، فيما لا تشكل اليونان حظوة لدى الأميركيين. بدون وجود مزيد من النقد الأجنبي، فإن المؤسسة العسكرية الحديثة في اليونان سوف تذبل على عروشها. فهل يفضل اليونانيون الاحتفاظ بمخزون القنابل الذكية المستوردة على حساب الاستغناء عن الماسحات الضوئية لشركة سيمنز أو عقار السيبروفلوكساسين من شركة بايير؟ http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-07-01-1.1679610