النهج الذي تتبعه الصين للتعامل مع الاحتجاجات: إنها تنفق مليارات الدولارات من أجل وضع كاميرات في شوارع مدنها، لكي يتمكن ضباط الأمن من مراقبة الناس الذين يحتشدون بهدف التظاهر. وقد تم تثبيت 500 ألف كاميرا في مدينة تشونغقينغ، في جنوب غرب الصين، وحدها. وتسمي الدولة ذلك برنامج "المدن الآمنة". وتعزيزا لذلك، حذرت الحكومة الصحافيين، خلال الأشهر الأخيرة، من نشر أية "معلومات غير مؤكدة"، أو، بالأحرى، أية حقائق لا تروق للمسؤولين. وقال توماس فينغار، وهو الرئيس السابق لمجلس الاستخبارات القومي: "إن الشعور بالهشاشة السائد في الصين حالياً يكاد يكون جلياً. وهنالك شعور بأن هذه الدولة تتحدى الجاذبية الأرضية منذ فترة طويلة". http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-07-15-1.1688466