لم تعد القضية رحيل الاسد من الحكم بل ايضا الهاب الشعب بحرب تفت من عضده وتفضي الى انتكاسة في لحمته وتخرب كل ما بني من علاقات اجتماعية خلال السنوات الطويلة من المفهوم العلماني لبناء الدولة الحديثة. وليس لبنان ببعيد عن هذا المشهد وان يكن ظاهر الأمور هذا الهدوء المصطنع الذي لن يقوى على ايقاف الجحيم الذي يتربص به. وفي المشاهد العربية الأخرى، ليس هنالك ايضا ما يوحي بأنها غير متأثرة بالمناخ السائد في البلدان المشار إليها التي تعيش أزمات مفتوحة ليس لأي عقل في هذا العالم من قدرة على معرفة نهاية اغلاقها. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4