فهمت التظاهر ضد وزارة الدفاع المصرية، ثمة من يجلس أمام التلفاز وهاتفه النقال بيده، وعلى الطاولة الهاتف الثابت، وربما هنالك اتصالات لاسلكية خاصة بينه وبين من يديرون " المعركة ".. يوجه أوامره ويطاع، يقول تقدموا فيتقدمون، تراجعوا فيتراجعون، انسحبوا فينسحبون، ارموا الحجارة فيفعلون .. المتحركون من الشباب الصغير صاحب اللاتجربة يزداد حدة في حراكه كلما جاءه الأمر، هذا المسكين قد يسقط جريحا فيقرأ اسمه بين الجرحى، لكنه قد لايتمكن من قراءة اسمه في اليوم التالي اذا ما قتل. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4