محيط: أعلن مساعد منسّق القوة البرية في الجيش الايراني محمد حسين باقري أن الخبراء والمتخصّصين الإيرانيين تمكنوا من بناء نظام دفاعي قادر على تغيير مسار الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الثقيلة. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن باقري قوله:" إن هذا النظام الذي تعجز أجهزة الرادار عن كشفه، يمكن تركيبه على الأسلحة الثقيلة وخاصة الدبابات والمجنزرات وقطع المدفعية"، مضيفا "أنه يتمّ استخدام هذا النظام حاليا في منصات البلاد الدفاعية". الى ذلك دافع الرئيس السابق لمجلس الاستخبارات القومية الامريكي ونائب مدير الاستخبارات القومية توماس فينغار، عن التقييم الذي صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 حول البرنامج النووي الإيراني وخلص إلى ان طهران علقت برنامجها النووي في العام 2003. وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الامريكية ان فينغار، وهو الرقم إثنين السابق في جهاز الاستخبارات القومية الامريكية، قال أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين انه يعتقد ان إيران لم تستخدم اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي أنتجته في منشأة نطنز في إنتاج الأسلحة. وقال فينغار الذي تقاعد في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري من منصبه كنائب لمدير الاستخبارات القومية، "ما زلت أؤيد خلاصات التقييم، لقد شكلنا فريقاً آخر للنظر فيه والجميع أكدوا على الأحكام التي توصّلنا إليها"، لكنه أضاف "ما زلت أعتبر إيران مكاناً خطراً".