ربما يكون من المفيد ألا نبالغ كثيرا فى أهمية تشكيل الجمعية التأسيسية وأن نركز بشكل أكبر على المنتج النهائى، أى على نص مشروع الدستور الذى ستقره. فتشكيل الجمعية لا أهمية له إلا بالقدر الذى يؤثر على شكل ومضمون منتجها النهائى. ولأن العبرة فى النهاية هى بجودة هذا المنتح، يصبح السؤال الذى يتعين أن ننشغل به أكثر: هل يمكن للجمعية التأسيسية أن تفرز دستورا جيدا، رغم رداءة تشكيلها الحالى، وفى وقت معقول؟ http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=353856