تشكيل الجمعية التأسيسية وبداية الشروع فى كتابة دستور توافقى سيكونان حاسمين فى إثبات حسن نوايا المرشح الرئاسى لجماعة الإخوان والتعامل مع ما قاله فى المؤتمر الصحفى بجدية. ولأن البعض يعتقد أن ما تقوله الجماعة الآن حول الجمعية التأسيسية مجرد كلام يدخل فى إطار الدعاية الانتخابية وأن الموقف الحقيقى للجماعة هو تعمد عرقلة تشكيل الجمعية وتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، حتى تظل متحكمة فى طريقة تشكيلها وكتابة دستور يتفق مع رؤيتها الخاصة، أظن أن أفضل طريقة لدحض هذا الظن هو الكف عن الحديث عن معايير وضوابط التشكيل والإعلان الفورى لقائمة متفق عليها من مائة عضو. كفانا تسويفا، فهذا هو المحك والاختبار الحقيقى لإثبات حسن النوايا. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=340854