لا أعتقد أننى أبالغ إن قلت إن العالم كله سيتابع الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر بكل تفاصيلها، وإن كل الأعين ستكون مفتوحة على آخرها لمتابعة ورصد ومراقبة كل ما يجرى فيها وتحليل نتائجه واستنتاج دلالاته، لذا أستبعد حدوث عمليات تزوير ممنهجة واسعة النطاق، لأن أى محاولة من هذا النوع ستكون أشبه بالعمليات الانتحارية. ومع ذلك، ولأن شبكة المصالح الداخلية والخارجية المرتبطة بالنظام الذى سقط رأسه تبدو كبيرة جداً ونشطة جداً وشديدة التعقيد والتشابك، فعلى الشعب المصرى أن يكون يقظاً إلى أقصى درجة، وأن يتحسب لكل الاحتمالات، بما فيها الأسوأ. حمى الله مصر من كل سوء. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=338956