لو كانت الدولة قد احترمت القانون وطبقته فيما مضى أو تحترمه وتطبقه اليوم لما وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من فوضى عارمة. وأظن أن الأوان قد آن لتطبيق القانون على الجميع واحترامه، خصوصاً فى مواجهة الذين يستخدمون الدين سواء للتحريض على الفتنة الطائفية أو لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بالضرورة بالدفاع عن الدين وتطبيق شرع الله ولا بالدفاع عن الوطن. أدرك أن كثيرين سيحاولون استغلال حادثتى «البلكيمى» و«أبوإسماعيل» لتشويه التيار السلفى بأكمله، غير أننى على ثقة من أن الشعب المصرى يدرك بذكائه الفطرى أن الصالح والطالح موجودان معاً فى كل تيار، ومع ذلك أعتقد أنه سيكون أكثر حذراً فى المستقبل، ولن يسلم ذقنه بسهولة لأحد بعد الآن. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=337701