قضية أن أمريكا مرتهنة لإسرائيل أو غيرها، غير صحيح، لأنها تتصرف بروح الدولة العظمى، وقد تكون نظرتها للمتغيرات العالمية، أهم من إسرائيل وصراعها مع دول المنطقة فهي مهمومة بتطور الصين اقتصادياً وتقنياً وعسكرياً، لأنها قطب القوة المزاحم في السنوات القادمة، ونظرتها تنطلق، ليس فقط من المنافسات على الأسواق العالمية، وإنما على المحيط الكوني، ومن لديه القدرة على احتلال الصدارة، وحتى الزعم بأن الصين ستكون البديل عن الاتحاد السوفيتي القديم، فهي ليست مؤدلجة، حتى لو حكمها الحزب الشيوعي، طالما نهجها رأسمالي مرتبط بالعديد من الدول التي نقلت نشاط شركاتها إليها، وقطعاً تأتي أمريكا على رأس المستثمرين الكبار، وكذلك حلفاؤها في أوروبا وآسيا، وأمريكا الشمالية.. http://www.alriyadh.com/2012/09/09/article766395.html