المهنة شرف أخلاقي وقيمي، وفكري، وثقافي .. والحرفية في المهنة ألا يخون المهني ضميره، وألا يتعدّى على جهود غيره وينسبها لنفسه، كما ألا يتصيد أخطاء الآخرين ويعتبرها نصراً له، وألا يخوض مع الخائضين، معصوب العينين، وفوق كل ذلك أن يعترف بالخطأ مهما كان حتى ولو كلفه حياته أو الكرسي الذي يجلس عليه، لأن الإنسان هو صانع الحياة وليست الحياة التي تصنعه .. الإنسان هو صائغ الكرسي، وليس الكرسي الذي يصوغه. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=69375&y=2012