لا يمكن أن تكون دروب الحياة دائماً مفروشة بالورود، ولكن الحكيم هو من يتجاوز ظروف الحياة الصعبة بيسر ولا عسر، بتدبر وتبصر، يحمي المكان من صروف الزمان، ويؤسس ركائز تصد الشر وترد الكدر، وتعنى بمصير الإنسان كونه الرصيد والماضي التليد والحاضر المجيد والغد الأكمل والأجمل.. هذا ما تعمل من أجله القيادة، الإنسان أولاً وتعمير الأرض هو عناية بالإنسان وحماية لمكتسبات الوطن، وما يجري على أرض المنطقة الغربية مثال بارز وناجز لهذا الاهتمام وهذا الاتجاه الذي لا يحيد المبادئ السامية والقيم النبيلة.. المنطقة الغربية منارة من منارات الدولة وشعلة زاهية من شعلات الطموح الوطني في بناء دولة عمرانها الحب ومشروعها التاريخي أخلاق الناس الطيبين . http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=52227&y=2012