خلال أيام تحتفل حركة "6ابريل" المصرية بتاريخ نشأتها يوم ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبرى ، وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدأوا في الدعوة إليه كإضراب عام لشعب مصر. وأصدرت حركة "6ابريل" الجبهة الديمقراطية ، اليوم الاثنين، بيانا تسخر فيه من كل الاتهامات التي وجهت لهم خلال الفترة الأخيرة من المجلس العسكري وغيره بالعمالة والخيانة وتلقي أموالا من الخارج دون أن يتم إثبات تهمة واحدة عليهم حتى الآن. وقالت الحركة في بيانها "إحنا الخونة علشان وقفنا مع العمال..إحنا الخونة علشان كنا نهتف ضد النظام الفاسد..إحنا الخونة علشان كنا بنتظاهر وأمن الدولة بيفتح أبواب المعتقلات لينا..إحنا الخونة علشان هتفنا ضد المجلس العسكري وقلنا عايزين رئيس جديد..إحنا الخونة علشان هربنا خير البلد دي وقعدنا في شرم الشيخ". وأشار البيان إلى الاتهام الموجه إليهم بتلقي تمويل خارجي قائلا "بحسبة بسيطة الورقة اللي في إيد حضرتك الألف منها بخمسة وعشرين جنيه تقدر تحسبها لو تخيلت أن عندنا ألف عضو بيدفعوا عشرين جنيه في الشهر ثمن الاشتراك". وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد اتهم في بيان له برقم 69 بتحريض الشعب ضد الجيش ، مما أثار استياء عدد كبير من النشطاء والحركات السياسية.