رئيس «الوطنية للانتخابات»: مشاركة المصريين في انتخابات «الشيوخ» بالخارج تعكس وعيًا كبيًرا    «سيناء التي نريد».. كتاب جديد يقدم رؤية شاملة للتاريخ والمستقبل    نح..ر محامٍ داخل مكتبه في الإسكندرية    وزير الري: على إثيوبيا تغيير استراتيجيتها والاعتراف بحقوق مصر في نهر النيل    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأحد 3-8-2025 بعد صعوده لأعلى مستوياته في أسبوع    وزير قطاع الأعمال يتابع تشغيل المرحلة الأولى لمصانع الغزل مع محافظ الغربية    نائب محافظ الدقهلية يشهد ماراثون «خليك مكاني».. ويفتتح معرضًا للحرف اليدوية    عضو بالكونجرس: واشنطن تخون الشعب الأمريكي بدعمها للحروب الخارجية    تقارير إعلامية تفضح نتنياهو والجماعات الإرهابية بشأن غلق مصر معبر رفح (فيديو)    الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد أحد موظفينا وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمقرنا في خانيونس    تصاعد التوتر في غزة بعد نشر فيديو الأسرى.. وانقسامات إسرائيلية بشأن استمرار الحرب    رغم تهديدات ترامب.. الهند تؤكد استمرار استيراد النفط الروسي    غزل ينعى محمد أبو النجا حارس وادي دجلة    "بيجبرونا على الاعتزال والأهلى منعني من تحكيم مبارياته لهذا السبب".. تصريحات نارية من الحكم السابق إبراهيم نور الدين    أبرزها المغرب وأنجولا بأمم أفريقيا للمحليين، مواعيد مباريات اليوم الأحد    السيطرة على حريق داخل سيارة ملاكي بالشروق    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 3-8-2025    جنازة أحد الصوفية تثير الجدل في «الكوم الأحمر» بقنا    كان بيجهز عش الزوجية.. مصرع شاب في حادث انقلاب تروسيكل بقنا    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    أحمد كريمة: قائمة المنقولات لإثبات حقوق الزوجة ومرفوض تحويلها لسيف على رقبة الزوج وسجنه (فيديو)    وفد «مستقبل وطن» يزور مصابي حريق المطعم بمستشفى سوهاج العام    لتلوثها بكتيريًا.. سحب فاكهة من الأسواق الأمريكية    مصدر مقرب من محمود حمادة: لا توجد مفاوضات مع بيراميدز    الأردن يدين حملات التحريض على دوره في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني بغزة    وزيرا خارجية إيران وباكستان يبحثان تعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة    بفائدة تبدأ من 15%.. تفاصيل قروض التعليم بالبنوك وشركات التمويل الاستهلاكي    غلق الموقع الإلكتروني للمرحلة الأولى لتنسيق الجامعات    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب سيارة فى التجمع    ننشر أسماء المتوفين فى حادث قطار بمركز جرجا فى سوهاج    القبض على التيك توكر "شاكر" داخل كافيه شهير في القاهرة    راغب علامة يوجه رسالة محبة وتقدير لمصطفى كامل كنقيب وشاعر وملحن ومطرب    جينيفر لوبيز تستمتع بأجواء البحر فى شرم الشيخ وسط التفاف معجبيها.. صور    بدرية طلبة تهاجم الشامتين في البلوجرز: «أرزاق ربنا محدش بياخد رزق حد»    وزير الري: أراضي طرح النهر تتبع الدولة لا الأفراد.. ونعفي المزارعين المتضررين من الإيجار وقت الغمر    اجتماع طارئ لاتحاد اليد لبحث تداعيات الأزمة الصحية لطارق محروس.. ودراسة البدائل    المقاولون العرب: نطالب رابطة الأندية بتعديل موعد انطلاق مباريات الدورى    الزمالك يجهز لإعلان صفقة "سوبر" تُسعد الجماهير    أبدعت بأدوار الإغراء وأشهر أعمالها الصعود إلى الهاوية، محطات في حياة مديحة كامل    مصرع أب وطفله في حادث تصادم سيارة ملاكي و«سكوتر» بطريق المحلة – كفر الشيخ    تعرف على جوائز "دير جيست" والتشكيل الأفضل في الدوري المصري 2025    رسمياً بدء اختبارات قدرات جامعة الأزهر 2025.. ومؤشرات تنسيق الكليات للبنين و البنات علمي وأدبي    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة نيفين مسعد لحصولها على جائزة الدولة التقديرية    الفاصوليا ب 80 جنيهًا.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الأحد 3 أغسطس 2025    4 أبراج على موعد مع الحظ اليوم: مجتهدون يشعرون بالثقة ويتمتعون بطاقة إيجابية    9 صور ترصد تكريم إمام عاشور رفقة كتاليا في حفل دير جيست    محامي وفاء عامر يكشف حقيقة مغادرتها البلاد    «زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي 3 أغسطس 1999    معيط: انخفاض الدين الخارجي لمصر وزيادة الاحتياطي الأجنبي مؤشر إيجابي    د.حماد عبدالله يكتب: المدابغ المصرية وإنهيار صناعة "الجلود" !!    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    بالصور.. رش وتطهير لجان انتخابات مجلس الشيوخ فى جنوب سيناء    مصرع 3 أشخاص وفقدان 4 آخرين إثر عاصفة مطيرة في منتجع شمالي الصين    مشروب صيفي شهير لكنه خطير على مرضى الكبد الدهني    استشاري يحذر من مخاطر إدمان الأطفال للهواتف المحمولة    تقضي على الأعراض المزعجة.. أفضل المشروبات لعلاج التهابات المثانة    وزير الأوقاف يشهد افتتاح دورة «مهارات التحفيظ وأساليب غرس الوطنية»    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"محيط" يكشف أسرار تأسيس وتمويل 6 أبريل وعلاقاتها بأمريكا
نشر في محيط يوم 14 - 04 - 2013


6 ابريل صناعة التيار الاسلامى في مصر !

عضو سابق بالحركة:
- هناك أعضاء تلقوا تدريبا في أمريكا.. وأموالا من ممدوح حمزة وغيره كثيرون ..
- تظاهر 6اعضاء ابريل رافعين في ايديهم الملابس الداخلية او علم مصر القديم اثبت ان الحركة فقدت السيطرة !
- اسماء محفوظ شعرت انها جميلة ابو حريد بسبب اهتمام الاعلام ، و رضا احمد ماهر شرط للعضوية

كتبت – مروة نبيل

منذ إنشاء حركة 6 أبريل قبل خمسة أعوام وهي تُساهم بشكل جاد وفعال في الحياة السياسية المصرية؛ وكانت الصوت المعارض الأبرز للنظام السابق، إلا أنها مؤخرًا اصبحت في مرمى نيران اتهامات عديدة ، بعد ان اعتبرها البعض قد انحرفت عن مسارها السلمي وباتت مصدرا للعنف في الشارع ، ومع حدوث انشقاقات واسعة بين صفوفها؛ حتى أن العديد من أعضائها قدموا استقالاتهم ، وبالرغم من ذلك أعطت جميع الوسائل الإعلامية الحركة قدرًا كببرا من الضوء والاهتمام والملاحقة لكل ما تقترحه او تنفذه من فاعليات وحركات معارضة سياسية ! فهل اخذت 6 ابريل مساحة من الشارع واهتمام من الناس والاعلام والسلطة يفوق حقيقة حجمها الطبيعى ؟

الحركة ظهرت على الساحة السياسية المصرية، عقب الإضراب العام لعمال المحلة الكبري في 6 أبريل 2008، والذي شهد تضامن القوى السياسية المختلفة وعلى رأسها حزب العمل وحركة كفاية، الأمر الذي دفع أعضاء الحركة للدعوة إليه كإضراب عام عبر ال"فيس بوك"، وبالفعل نجحوا فيما أرادوا؛ حيث أصبحت معدل الانضمام للجروب في تزايد مستمر، مما نال إعجاب الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، الذي طور الفكرة وطالب بأن يكون الإضراب عام في مصر وليس للعمال فقط.

وتحمس عمال المحلة وأعضاء الحركة بفكر الكاتب الصحفي، وتم تكليفه بكتابة البيان الداعي للإضراب ونشره علي الإنترنت وتم تداوله بشكل كبير للغاية، وبدأت الحركة في تشكيل مجموعات لنشر فكرة الإضراب وارسال رسائل إلى الأعضاء على صفحة ال"فيس بوك"، التي كان يبلغ عددها آنذاك حوالي 70 ألف، وعقب فترة من العمل تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الإضراب والحركة، وبعد ذلك بدأوا يرسلوا رسائل نصية قصيرة بشكل عشوائى داعية لإضراب عام يوم 6 أبريل تحت شعار "خليك بالبيت".

أصبحت الحركة بعد ذلك من أبرز الحركات والقوى السياسية في مصر، خاصةً أن معظم الحركات وكان أبرزها "كفاية" آنذاك قد قل نشاطها، مما أعطى فرصة ل6 أبريل للظهور بشكل قوي على الساحة سواء السياسية أو الإعلامية، وما زاد من نجاحها هي أنها كانت تضم شباب من جميع التيارات والقوى السياسية؛ وإن كان أغلبها من كتلة حزب العمل الممثل للتيار الإسلامية.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي الوقت الذي أصبح للحركة صوتًا عاليا ومسموعا دبت المشاكل بين أفرادها، بسبب تغيير المواقف وخلافات أخرى أغلبها شخصية تتمثل في الصراع على المناصب، وتلقت بعد ذلك الحركة في ديسمبر 2008 دعوة من الخارجية الأمريكية؛ لحضور مؤتمر فى أمريكا عن الحركات الشبابية فى العالم.

وعلى الفور رفض أعضاء الحركة التعامل مع أمريكا، فيما وافق على الدعوة ثلاثة منهم فقط، وشارك أحمد ماهر، مؤسس 6 أبريل، فى المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس من القاهرة، مما أغضب الكثير، ثم سافر اثنين من الأعضاء لحضور دورة تدريبية تابعة لمنظمة فريدوم هاوس "بيت الحرية" الأمريكية، فشكل البعض جبهة "لن تمروا"، اعتراضًا على سفرهما وطالبوا بفصلهم، وبدأ الانشقاق في الحركة حيث انسحب غالبية الشباب الإسلامي والقومي ثم خفت قليلًا بعد عام 2009، إلا أنه عاد عقب ثورة 25 يناير.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن شروط الانضمام للحركة السياسية المعارضة الأبرز في مصر، تحدثنا مع

خالد حسين، مسئول التدريب والتثقيف بحركة 6 إبريل الهرم سابقًا، وحول الانشقاقات الحالية قال : "بالرغم من تركي للحركة، إلا أنني لازلت أشعر بحنين تجاهها ، وانتابتني حالة من الحزن الشديد لما يحدث بداخلها حاليًا من انشقاقات وصراعات، خاصةً أن حالة العنف الغير طبيعية التي أصبح يتسم بها معظم الأعضاء الحاليين ضد فكرة السلمية التي قامت عليها الحركة".

وعن أسباب انفصاله عن 6 أبريل، قال: "تركت الحركة بعدما كثرت الخلافات الإدارية والتنظيمية، كما أننا كنا نُناقد أنفسنا؛ حيث أننا كنا نُطالب بأشياء، بالرغم من أننا في الواقع نفعل عكسها، وأصبح ما أقوم به ضد مبادئي، لذلك قررت ترك العمل السياسي نهائيًا واعتبرته مرحلة وانتهت في حياتي، إلا أنني أُساند 6 أبريل قلبًا وقالبًا، وأتمنى عودة الاستقرار إليها وعودتها إلى مسارها السلمي الذي ابتعدت عنه".

وعن كيفية الانضمام للحركة، أجاب: "يمكن مليء استمارة عبر صفحة الحركة على الفيس بوك، وعقب ذلك تقوم الحركة بالاتصال بهم ودعوتهم لمقابلة، وكان يحدث هذا في الغالب بمقرها بالسيدة زينب المملوك للمهندس ممدوح حمزة، وكان يتم خلال هذه المقابلة التعريف بالحركة ودورها ونشأتها وموردها وكافة الأسئلة التي تُطرح عليهم".

وأضاف: "بعد ذلك يخضع الأعضاء الجدد لفترة تدريب لمدة شهر كامل؛ ويكون خلال تلك الفترة معزول تمامًا عن باقي الأعضاء، وعقب ذلك يتم وضعه تحت الأنظار، خوفًا من الجواسيس، ولكن بعد ذلك يصبح بيننا جميعًا علاقات اجتماعية وصداقات؛ حتى يتقبل الشباب الصغير والجدد النصائح منا ويكون هناك ثقة متبادلة بيننا، لتنفيذ التعليمات، أما الشباب الكبير والناضج فكنا نُخاطبه بلغة العقل".

أما عن تمويل الحركة، قال خالد: " أيام الاعتصامات كنا بناكل سندوتشات فول وكنا متبهدلين"، مُضيفًا: "مصدر التمويل كان من الأعضاء، فالطالب كان له اشتراك شهري 10 جنيه واللي بيشتغل 20 جنيه، وكان جزء بسيط من الاشتراكات بيروح للإدارة المركزية في الجيزة، أما الجزء الآخر والأكبر كان للصرف على المجموعة في التظاهرات وعمل البوسترات وغيرها، نافيًا تلقي الحركة لأي أموال، مؤكدًا أن التبرعات الوحيدة التي كانت تُقبل هي التبرعات العينية فقط".

وتابع: "ممدوح حمزة لم يصرف على الحركة كما يُشاع فكل ما كان يربطه بنا هو مقر السيدة زينب فقط، الذي أعطانا إياه كمقر مؤقت، إلا أن تدعيم 6 أبريل لمحمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، أغضبه بشدة، مما دفعه لأخذ المنزل، ولكنني لا أُنكر تقديمه لمساعدات عينية كثيرة للحركة مثله مثل كثيرين اخرين ".

مسئول التدريب والتثقيف بالحركة سابقًا، نفى أن يكون أعضاء 6 أبريل هم من قاموا برفع العلم المصري القديم في التظاهرات، وقال: "6 أبريل عمرها ما ترفع علم مصر القديم لأنها حركة واقعية، واللي رفعه أكيد مش تبعها أو ممكن يكون تبع طارق الخولي في الجبهة الديمقراطية أو احد الاشتراكيين، وعمومًا موضوع العلم مسألة رمزية بالنسبة لكوننا الان في ثورة".

وبشأن الخلافات الحالية بين أحمد ماهر وطارق الخولي، قال: "ماهر هو مؤسس الحركة وطارق انضم لنا قبل الثورة مع عمرو عز من التيار الإسلامي، لكنهما ليسا من المؤسسين وتم فصلهما من 6 أبريل، وخلال فترة تواجد الخولى حاول أن يُثير المشاكل لحدوث انقسام داخل الحركة ولكنه فشل، وهو الان واخد مجموعة معاه وبيقول أنهم 6 أبريل الجبهة الديمقرطية وده مش من حقه أصلًا، وعمره ما هيعرف يشهر الحركة دي لأن 6 أبريل أصبحت مشهرة كمنظمة حقوقية".

وفي ختام تصريحاته، سخر خالد من إطلاق كلمة "ماسونية" على الحركة، وقال: "الماسونية فكرة مش موجودة في العالم.. دي عبارة عن أن مجموعة من الناس بعد ما يموتوا هيعيشوا حياة سرية، أنا مش مقتنع بالفكرة دي أصلًا، وأحنا مش عارفين يعني أيه ماسونية، واللي اخترعها توفيق عكاشة ومن بعده مصطفى بكري، وده مصطلح مطاطي بيضحكوا به على الناس".

- ومن جانب اخر ، بدا أحمد عبد الجواد، أحد المؤسسيين الأوائل لحركة 6 أبريل وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أكثر حدية، حيث انتقد الحركة بشدة، وقال: "نحن لم نكن نلجأ للعنف في ظل النظام القمعي، ولكننا أصبحنا نلجأ إليه الآن فنحن كان هدفنا في البداية مساندة كافة القضايا التي تهم الوطن كإضراب عمال المحلة ومحكمة إبراهيم عيسى، التي شهدت أول ظهور علني للحركة، وكان ذلك في 23 يوليو 2008 بمحكمة شمال القاهرة، وغيرها من القضايا".

وأضاف: "كلنا أبراليين، لأن فكرة التكوين جاءت بعد أحداث المحلة التي تعتبر الشرارة الأولى للثورة، لأنها كسرت خوف الشعب المصري وأصبح لديه جرأة، أحنا ملناش قيود أو أيدولوجية معينة.. أحنا ضمير الوطن وبندافع عن الحقوق، لا نطمع في الحكم ولانتعامل مع السلطة، أحنا مع الشعوب وليس المؤسسات، ولا يوجد عندنا تمييز لأي إنسا سواء مسلم أو مسيحي أو صحفي وغيره، أما الآن بقى الوضع مختلف يعني لو واحد عنده خلاف مع شخص آخر لا يُساعده ويقف ضده".

- عبد الجواد عضو الحركة المنشق ، فسر الأسباب التي دفعته لذلك، وقال: "أنا من المؤسسين مع أحمد ماهر، ولكن الحركة خرجت عن مسارها بشكل واضح، وكبرت المشاكل بداخلها بشكل واضح عقب الثورة، وأصبح هناك مطامع وتباين للمواقف خاصةً قبل الانتخابات"، وتابع: "قبل الثورة كان في خلافات شديدة ولكن استمرت النار تحت الرماد، وتم تأجيلها لما بعد 25 يناير، لإحساس الكثير منا أن هناك شيئًا مختلفًا سيحدث".

وتابع: "قبل الثورة تلقت الحركة مساعدات مادية على عكس مبادئها، كما سافر عدد من أفرادها لتلقي التمارين في عدد من المنظمات الخارجية وتحديدًا صربيا، لتبادل الخبرات والتعرف على الأليات التي تُستخدم في التعبير السلمي وتنظيم المظاهرات وغيرها، خاصةً أننا نسير على دربهم وأخذنا شعار القبضة منهم، ولكن بعض الأفراد الذين سافروا استغلوا اسم 6 أبريل في تلقي أموال ومساعدات".

- عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أضاف: "بعد الثورة مرت 6 أبريل بلحظات ضعف شديددة، ولكنها الآن باتت تهدف إلى الربح فقط، وأصبحت ظاهرة إعلامية بدلاً من كونها حركة سياسية معارضة، لذلك فضلت الانفصال عنها، ولكني أتمنى أن تعود إلى سلميتها التي نشأت عليها بعد أن زاد العنف بداخلها بطريقة غير مسموح بها، ولأننا ضد العنف الذي تُمارسه الدولة على المواطن، فكيف نلجأ إليه؟".

- وحول كيفية الانضمام ل6 أبريل، قال: "في البداية الانضمام كان متاح لأي شخص في مصر، ويتم ذلك عن طريق جلسات تعارف وتقسيم للأدوار وما هو الدور الذي يُمكن أن يقوم به، ولكن بشيء من التنظيم، مما أدى لإتساع شعبية الحركة في جميع المحافظات، أما الآن، فهناك باب ملكي لانضمام وهو الحصول على رضاء أحمد ماهر أو أحد مسئولي صفحة الفيس بوك"، وتابع ساخرًا: "أي حد عايز يثير شغب ينضم ل6 أبريل، لغياب التنظيم".

وعن تمويل الحركة، قال أحمد: "لغاية قبل الثورة بحوالي 6 أو 7 شهور، كانت تسير الحركة وفقًا لمبادئها وترفض أي تبرعات مادية، والقوى السياسية أو أي شخص كان يُريد مساعدتها كان يتم ذلك بتبرعات عينية فقط، أما بعد ذلك أصبح وتحديدًا عقب الثورة أصبح ممدوح حمزة هو الراعي الرسمي ل6 أبريل، وللأسف الشديد أعضاء الحركة قبلوا الفلوس، ومش منه هو بس من شخصيات سياسية وحقوقية داخلية وخارجية تحت ستار المنظمات الحقوقية، وطبعًا ده بان على أعضاء الحركة اللي ظهرت عليهم علامات الثراء الفاحش".

وفي السياق ذاته، أعرب عبد الجواد عن اندهاشه من رفع العلم المصري القديم، وقال: "أصبحنا في زمن التخبط، لأن في ناس مش من الأعضاء بين الحركة"، مُضيفًا: "هذه الفكرة كانت موجودة زمان لغير المنتمين للحركة، للدعوة إلى تغيير علم الوطن، ولكن لما يترفع العلم أثناء تظاهرات 6 أبريل ده يدل إن مفيش رقابة وبيأكد إنها أصبحت حركة إعلامية وانحرفت عن مسارها الطبيعي، لإن زمان لو حد رفع علم أو راية أو شعار كان بيتم فصله، لكن طالما رُفع العلم إذن فالحركة غير معترضة".

فيما أبدى اعتراضه الشديد على التظاهر أمام منزل وزير الدخلية ب"الملابس الداخلية"، للاعتراض، وقال: "الحركة بقت تعترض بالاستعراض بالملابس الداخلية، طريقة الاعتراض كانت فجة ومستفزة وأشبه بثقافة البورنو، ولم تلق هذه التظاهرة أي تعاطف من أي سياسي أو مواطن بسيط، لأن القائمين على الحركة أصبحوا غير قادرين على السيطرة عليها"، مؤكدًا أن بعض أفكار 6 أبريل أصبحت تدعولل"غثيان"، وأضاف: "للأسف الحركة أُهينت ممن انضموا إليها مؤخرًا".

أحد المؤسسيين الأوائل للحركة، رفض فكرة "الماسونية" التي تُطلق على 6 أبريل الآن، وقال: الماسونية كلام فاضي ومش محترم.. ودي فكرة عكشاوية، فكل من يختلف معه يطلق عليه ماسوني، وإذا قال شخص على الحركة هذا فهو غير محترم ومش عارف معناها، لإنها لا تصدر من شخص عاقل، أحنا عندنا شباب متهور وفاقد للقدوة الآن في الحركة، لكن لا يجب أن يصدر مثل هذا الكلام عنها".

وهاجم عبد الجواد أسماء محفوظ وطارق الخولي، وقال: "أسماء كانت عضوة في الحركة، ولكنها أصبحت مشغولة باهتمامات أخرى والسفر للخارج وشعرت كأنها جميلة بوحيرد مصر، بالرغم من أنها دخلت العمل العام عام 2008 أو 2009، فهي استعجلت الصعود اعتمادًا على المساندة الإعلامية الضخمة التي تلقتها، مما جعلها تشعر أنها قدمت نضالات فوق الأخرين، فمن أين أتتها العربية والفلوس؟، فكل هذا جعلها مصدر شك،فالمباديء لا تتغير والل يقبل المساس بها يبيع أي حد".

أما عن طارق الخولي، فقال: "الخولي بدأ العمل معنا قبل الثورة بسنتين فقط، فهو ليس من المؤسسين، وبعد الثورة بعام طموحة زاد وشعر أنه أحد أهم الناس في مصر وأدى لنفسه قيمة كبيرة وافتكر نفسه الأمر الناهي في الحركة"، وتابع: "هو ملوش حق إنه يستخدم اسم 6 أبريل، وده يعتبر تحدي صارخ على الحركة، وعليهم المسئولين ب6 أبريل الرد عليه، ولكن المشكلة في أن الإعلام هو ما سمح له بذلك".

واختتم أحمد عبد الجواد تصريحاته ل"محيط"، قائلًا: "كدنا كسياسيين سواء أفراد أو حركات أو أحزاب أن نجعل الشعب المصري يكفر بالثورة، فالكل أجرم في حق مصر والشعب، وعلى القوى الثورية ورفقاء الميدان أن يتفقوا على النهوض بالبلد ويدعوا لمليونيات عمل، بدلًا من الإضرابات كى تقف مصر على رجلها من جديد لقد وصلنا لمستوى متدني، ولو حدث هذا في بلد آخر لإنهارت ، لكن مصر صامدة وإن شاء الله لن تسقط .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.