أماطت صحيفة واشنطن بوست اللثام عن طلب دمشق من سفرائها ودبلوماسييها بالخارج إرسال عائلاتهم إلى داخل سورية، بحيث يتمكن النظام من اتخاذ ردود فعل ضدهم في حال قرر أي من الدبلوماسيين الانشقاق عن النظام. وقال رضوان زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية: إن المجلس الوطني تلقى العديد من الاتصالات من دبلوماسيين أعربوا عن رغبتهم في الانشقاق عن النظام لكنهم يخشون على عائلاتهم داخل سورية. وتساءلت الصحيفة عن أسباب عدم انشقاق أي سفير عن نظام الأسد الذي لم تسجل فيه حتى الآن حالة انشقاق واحدة، بعكس ما حدث مع القذافي حيث شهد نظامه العديد من الانشقاق في صفوف الدبلوماسيين، وذكرت الصحيفة أن من الأسباب الخوف من رد فعل النظام فيما يتعلق بأسر السفراء، وكذلك ما درج عليه بشار الأسد من تعيين عناصر من حزب البعث ذات درجة عالية من الولاء في المناصب القيادية بالسفارات السورية. وكان مصدر بالمجلس الوطني السوري صرح ل "التغيير" بأن نظام الأسد يستخدم نفس الأسلوم مع قيادات الجيش العليا حيث يحتجزهم في أماكن خارج سوريا في منتجعات كوسيلة للضغط عليهم. وقال المصدر إن هذا يفسر عدم انشقاق أي جنرال حتى الآن عن جيش الأسد.