بينها الأسماك الدهنية وممارسة الرياضة.. أطعمة صحية للمحافظة على القلب

هناك العديد من العادات التي يجب اتباعاها للمحافظة على صحة القلب ومنها اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، حيث تشكل أمراض القلب خطرا على هذا الجيل مالم يتم اتباعه حمية غذائية تقية من الاخطار الصحية بسبب الوجبات السريعة، حيث تؤدي مضاعفات القلب والأوعية الدموية الى ارتفاع مستويات ضغط الدم والسكري والكوليسترول.
وفقًا لموقع «news 18» ذكر بعض الأطعمة والعادات الصحية التي تساهم في تقليل إجهاد الأوعية الدموية ومنها:
البنجر
يحتوي البنجر على فوائد عديدة فهو غني بالنترات الغذائية، والتي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك (NO)، وفقًا للدكتور ويليام لي. يساعد أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية (استرخاءها)، مما يُحسّن تدفق الدم ويُقلل من إجهاد جدران الشرايين، وتقليل تلف بطانة الأوعية الدموية
الأسماك الدهنية
يُخفِّض حمضا EPA وDHA (أوميجا 3 طويل السلسلة) مستوى الدهون الثلاثية، ويُخفِّفان التهاب الأوعية الدموية، وقد يُثبِّطان تراكم اللويحات. وتُشير التجارب المُتحكَّم فيها جيدًا إلى أن مُكمِّلات زيت السمك (أو تناول الأسماك) يُمكن أن تُبطئ بشكلٍ طفيف من تقدُّم تصلب الشرايين لدى بعض الفئات.
اقرأ أيضًا | «فصل الشتاء».. نصائح للوقاية من الأمراض الموسمية
الكاكاو الداكن
الكاكاو الداكن غني بالفلافانول، وهي مركبات نباتية تُعزز إنتاج أكسيد النيتريك، وتُقلل من لزوجة الصفائح الدموية، وتُحسّن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في اتساع الأوعية الدموية بعد تناول الكاكاو.
مضادات الاكسدة
يُساهم البنجر والجوز والخضراوات الصغيرة والكاكاو في دعم مضادات الأكسدة كما أن تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية وتدفق الدم: تُعزز النترات (البنجر) + حمض إيكوسابنتينويك/حمض دوكوساهيكسانويك + الفلافانول مسارات أكسيد النيتريك.
خفض أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وتنشيط الصفائح الدموية: يُساعد الجوز والكاكاو الداكن على تقليل ميل البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى التأكسد وتكتل الصفائح الدموية.
مُكمّل، لا بديل: تُحقق هذه الأطعمة أفضل النتائج عند دمجها مع ضبط ضغط الدم، وعلاجات خفض الكوليسترول، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.
الرياضة والنوم الجيد
تعد ممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة التوتر، والنوم الجيد، وتجنب التدخين، كلها عوامل تحمي صحة القلب بشكل كبير، كما أن التواصل الاجتماعي، وضبط ضغط الدم والكوليسترول، والفحوصات الطبية الدورية، يقوي نمط الحياة المتوازن للقلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فكلها عوامل حيوية.
اقرأ أيضًا | مع عودة المدارس.. التنمر ضد الأطفال قنبلة صامتة تهدد الطلاب
يعتبر اتباع هذه العادات باستمرار لا يحمي صحة القلب فحسب، بل يعزز أيضًا الصحة العامة ومستويات الطاقة وطول العمر، حتى التغييرات الصغيرة والمستمرة مثل صعود الدرج والمشي بعد الوجبات، أو ممارسة اليقظة الذهنية، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة القلب على المدى الطويل.