قال مدير عام منطقة آثار أسوان، أسامة فهمي، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني هى ظاهرة فلكية دقيقة تحدث مرتين في العام، في 22 فبراير و22 أكتوبر. وأضاف فى مداخله هاتفية على فضائية النيل للأخبار، أن المصريين القدماء، بإستخدام علمهم المتقدم في الفلك والهندسة، قاموا بنحت جبل لإنشاء معبد أبو سمبل بحيث تمر أشعة الشمس عبر 60 مترًا لتصل إلى قدس الأقداس في المعبد، وتسقط على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ومنصته التي تضم التماثيل الأربعة، ويستثنى من هذا التماثيل تمثال واحد، وهو تمثال الإله الظلام أو عالم الموتى، حيث لا تتعامد عليه الشمس. اقرأ أيضا | حزب مستقبل وطن يتكفل بعلاج 250 حالة بمستشفى جراحات اليوم الواحد وأشار إلى أن هذه الظاهرة تعد قمة في الإعجاز الهندسي والفلكي عند المصريين القدماء، حيث تتم في موعد دقيق دون تأخير أو تقديم. هذه الظاهرة تشكل حدثًا فلكيًا فريدًا ينتظره العالم بأسره، مؤكدًا أن جميع الحضور استمتع بالعروض الفنية والفلكلورية التي قدمتها فرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، في أجواء إحتفالية مبهرة شهدها نائب محافظ أسوان وعدد من القيادات الأثرية والسياحية بالمحافظة.