لعنه الفراعنة ظاهرة غريبة طاردت الباحثين عن الآثار داخل القبور والتوابيت، أما لعنة أنف النائب أنور البلكيمي فهى أشد غرابة، فقد رفعت عنه الحصانة في اعقاب عملية تجميل قال أنها اعتداء من بلطجية واكتشف أنها كذبة. قام على أثرها حزب النور بفصله من الحزب والمطالبة باسقاط عضوية ولم تنتهي حكاية أنف البلكيمي بعد , الا وجرت أنفه عليه مصيبة جديدة وهي قصة ارتباطه السري بالراقصة "سما المصري" وهو ما ثبت أنها كذبة أيضاً. وتقدم البلكيمي ببلاغ للنائب العام، على إثر إشاعات ترددت عن إعلان سما المصري، طلبها الطلاق منه، وهو ما لاقى هوى في الشارع المصري، خصوصًا بعد أن تسبب النائب نفسه بأزمة سياسية مدوية دفعت حزبه إلى إقالته، وقدَّم طلبًا إلى البرلمان وتوقيعات لإسقاط عضويته. وكان النائب السلفي قال إنه تعرض لحادث سطو مسلح دفعته إلى إجراء عملية لعلاج أنفه بعد إصابته، لكن كشفت المستشفى الذي أجرى فيه النائب العملية أنه أجرى عملية تجميل لتصغير الأنف، وتبيَّن بالتحقيقات أن وقعة السطو المسلح التي ادعاها النائب مزعومة. وبعد أن أرهقت أنف البلكيمي صاحبها، قفزت إلى قياديين في الحزب وجرتهم غصباً إلى نفي شائعات يبدو أنها ستزيد مستقبلاً، منها زواج الفنانة سمية خشاب من المتحدث باسم حزب النور، الدكتور نادر بكار. ما دعا بكار إلى نفي ذلك في صفحته الخاصة على "فيس بوك" معلقًا : "إن الصحف والمواقع سيئة السمعة لا تستحق الرد؛ لأن ردي عليها يعني أن لها وزنًا". وهو ما نفت حدوثه بشدة الفنانة سمية الخشاب، معتبرةً أن الأمر برمته مجرد تفسير خاطئ لأحد تصريحاتها الصحفية؛ وقالت: "إن تصريحاتي حول رغبتي في الزواج برجل سلفي واعتزالي الفن من أجله، فُسِّرت تفسيرًا غير صحيح. وكل ما في الموضوع أن صورة تجمعني مع القيادي السلفي خلال مؤتمر فسَّرها البعض على مزاجه". وتأتي شائعة زواج سمية وبكار في تصعيد جديد ضد سياسيين من التيار الإسلامي، والإساءة إليهم عبر ترويج ارتباطهم بفنانات وراقصات عبر زيجات سرية، وهو ما يتزامن مع معركة مشتعلة على خلفية كتابة الدستور بين العسكر والإسلاميين.