إعلام "الجبهة الوطنية" تناقش خطة عملها في انتخابات "الشيوخ"    مدبولي يؤكد دور الجامعات الأهلية في دعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي    عميد "تربية فنية حلوان" يكشف تفاصيل اختبارات القدرات (فيديو)    رسالة ساخرة من توفيق عكاشة لأحمد موسى بشأن تصريحات ترامب عن سد النهضة    تأمين احتياجات الطاقة| توسيع الاستثمار فى التعدين وزيادة أنشطة الاستكشاف    كيفن هاسيت.. كل ما تريد معرفته عن المرشح الأقرب لرئاسة الفيدرالي بعد باول.. وهذه تفاصيل هجوم ترامب.. كريستوفر والر الحصان الأسود.. والرئيس الأمريكي يشيد بأداء وزير الخزانة    الوزير والمشاط يبحثان زيادة تنافسية الصادرات    انخفاض التضخم وتوافر السلع الأبرز| تفاصيل المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء    تعليمات من وزير النقل لقائدي القطارات    «بمشاركة 50 عارضا».. افتتاح معرض «صنع في دمياط» بالإسكندرية (صور)    الموقف الإسرائيلى الحقيقى    الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت    رئيسا الإمارات وتركيا يؤكدان الحرص على دعم جهود مسار السلام في المنطقة    مصير «طاهر» غامض.. «ريبيرو» لم يقتنع باللاعب وادارة الأهلي تتمسك بإستمراره    مودريتش: مشروع ميلان أقنعني.. وحضور وفدهم إلى كرواتيا كان فارقًا    النصر السعودي يضم مدافع الشباب نادر الشراري    خالد فتحي: طموحنا بلا حدود في بطولة العالم للناشئين    الأهلي يحدد شروطه لرحيل أحمد عبدالقادر عن الفريق    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المطرية| فيديو    المشدد 7 سنوات لعامل استدرج طفلة لمكان مهجور وتعدى عليها بالقناطر الخيرية    مصرع سيدة بطلق ناري في قنا.. وشقيقها في قبضة الأمن    ضبط المتهم بتهديد جيرانه بسلاح أبيض في الفيوم    المهرجان القومي للمسرح يكرم الفنان القدير جلال العشري    يوسف معاطي يكشف أسرار 10 سنوات من الغياب في أحدث حلقات "واحد من الناس"    سلوى محمد علي ل"ست ستات": شخصية عبلة فى "فات الميعاد" مستوحاة من الواقع    ظهور خاص لعمرو سعد.. أحمد سعد يطلق "أخويا" ثاني أغنيات ألبومه الجديد |فيديو    كيف اتعامل مع جار السوء؟ مصطفى عبد السلام يجيب    تضامن الفيوم تنظم قافلة طبية للمرضى غير القادرين    طعام يسبب جلطات القلب والدماغ.. ابتعد عنه قبل فوات الأوان    إصابة 10 أشخاص في تصادم مروع بين سيارتين بطريق الروضة- طامية بالفيوم    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث مروري بالفيوم    بعد موافقة البرلمان نهائيًا.. كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا المصرية الجديد (تفاصيل)    تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة القاهرة والحد الأدنى للقبول    المرشد الإيراني: قادرون على ضرب خصومنا بقوة أكبر مما حدث في حرب إسرائيل    بعد تعثر مفاوضات إيزاك.. هوجو إيكيتيكي يدخل حسابات ليفربول    النائب أحمد سمير زكريا: مصر تقود صوت العقل في وجه العدوان الإسرائيلي وتحمي الإرادة العربية    لميس الحديدي: تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبًا    إلقاء مليون زريعة من أسماك «مبروكة الحشائش» في «نيل الدقهلية»    منطقة الإسماعيلية الأزهرية تستقبل لجنة قطاع المعاهد لمتابعة تجهيز بيت الشباب    البابا تواضروس: لدينا 800 كنيسة ودير و40 أسقفاً خارج مصر.. واشترينا 400 مبنى من الكاثوليك (صور)    وزير الصحة يزور إيطاليا.. ماذا ناقش في مستهل اجتماعاته؟    تشييع جثمان ميمي عبد الرازق مساء اليوم من مسجد الكبير المتعال ببورسعيد    «أوقاف السويس» تنظّم ندوة في ثالث أيام الأسبوع الثقافي    «الأوقاف» تُنظم ندوات ب 1544 مسجدًا بالتعاون مع الأزهر الشريف    انطلاق اختبارات القدرات بكلية العلوم الرياضية جامعة قناة السويس    مقتل سيدة على يد شقيقها في المنيا بسبب خلافات أسرية    وزيرا التضامن والزراعة يبحثان الشراكة في إقامة معرض دائم ل"ديارنا"    مسؤولة أممية تدعو إلى تقديم قادة إسرائيل إلى العدالة    بين الحب والاتباع والبدعة.. ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2025؟    عزيز مرقة يشعل المنافسة ل«الفانز» في أغنيته «شايفة إيه؟» (تفاصيل)    مفاجأة عاطفية.. توقعات برج الثور في النصف الثاني من يوليو 2025    "بيستهبل" لأحمد سعد بتوقيع فلبينو.. اسم الألبوم و4 أغاني مختلفة    محافظ شمال سيناء: مبادرة 100 يوم صحة نقلة نوعية لتوفير رعاية شاملة للمواطنين    مبادرة الألف يوم الذهبية.. نائب وزير الصحة في ندوة علمية بالمنيا لدعم الولادات الطبيعية    رئيس الوزراء يوجه بالتعاون مع الدول الإفريقية فى تنفيذ مشروعات لتحقيق المصالح المشتركة    بعد 12 عامًا.. خلفان مبارك يغادر الجزيرة الإماراتي    قتلى ومصابون جراء قصف روسي على عدة مناطق في أوكرانيا    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا لنعمك شاكرين وبقضائك راضين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إهمال شرق آسيا
نشر في التغيير يوم 18 - 02 - 2010


\r\n
\r\n
يضاف إلى ذلك ان موقف واشنطن المتشدد في البداية تجاه كوريا الشمالية تحول تدريجيا نحو القبول بالحاجة إلى التفاوض مع بيونغ يانغ.
\r\n
على انه بعد ست سنوات تغيرت الامور، وظل انشغال واشنطن بالشرق الاوسط قويا كما كان فيما يشعر شرق آسيا باستثناء الصين بالحاجة الماسة للالتفات؛ فإذا أضفنا ذلك إلى تهميش اليابان الذاتي فإن المنطقة ستبدو مفتقرة اكثر إلى التوازن الدبلوماسي.
\r\n
فبينما قام وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون بزيارة ثانية للصين الاسبوع الفائت، لوحظ غياب وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن المنتدى الاقليمي الآسيوي بمانيلا، وهو الملتقى السنوي الذي يجمع وزراء من اتحاد دول شرق آسيا ودول أخرى مهمة آسيوية وغير آسيوية في الشئون الاقليمية. فقد تواجد وزراء خارجية الصين واليابان وروسيا واستراليا وكوريا الجنوبية في الوقت الذي كانت رايس مشغولة بجولة أخرى جديدة في الشرق الاوسط وأرسلت نائبها جون نغروبونتي.
\r\n
وعلى الرغم من انه ليس ثمة بادرة على ان مباحثات مانيلا ستخرج بنتيجة مهمة فإن رمزية الوجود الأميركي مهمة، لا سيما في وقت تواصل فيه قلق معظم اصدقاء اميركا الآسيويين من انهماك واشنطن بالشرق الاوسط وسياساته.
\r\n
وأكد غياب رايس حقيقة ان الرئيس جورج بوش سيغيب عن احتفالات الذكرى الاربعين التي ستقام في سنغافورة في سبتمبر. ورغم انه لن يتم ايضا مناقشة امور ذات اهمية في الاحتفالات إلا انه بالنظر إلى ان الولايات المتحدة كانت لاعبا اساسيا في تأسيس منتدى الآسيان في ذروة حرب فيتنام كحائط صد اقليمي للدول غير الشيوعية، إلا ان حضور بوش سيكون علامة على تحول اولويات اميركا.
\r\n
واليوم يتركز انتباه دول الآسيان على التجارة قدر التركيز على التعاون السياسي، غير ان انشغال الولايات المتحدة كذلك بالقضايا التجارية مع الصين الذي يصب في اتجاه استبعاد شركائها التجاريين الآخرين في المنطقة يثير القلق اذا علمنا ان معظم هذه الدول لها تاريخ اقدم في الانفتاح على التجارة والاستثمار الأميركي اكثر من الصين. فهذه الدول مجتمعة فيما عدا اليابان لها نفس اهمية الصين، وهي مجتمعة تستبقي دينا للخزانة الأميركية اكثر من الصين أو اليابان.
\r\n
في الوقت نفسه، من المنتظر ان تخسر هذه الدول كثيرا من أي انهيار كبير للعلاقات التجارية الأميركية الصينية، وقد يشعرون بالامتنان كونهم ليسوا في البيت الأبيض أو في المجموعة المسئولة بالكونغرس عن فوائضهم التجارية أو سياسات العملة، ولكنهم يقلقون من ان الولايات المتحدة عندما تفكر في شرق آسيا فإنها تراه قاصرا على الصين اكثر من من كونه نظاما تجاريا عالميا تتكامل فيه كل دول شرق آسيا بشكل وثيق.
\r\n
أما اليابان وهي القوة الاقتصادية الاكبر في المنطقة بعد الصين فلا تزال مهمشة بسبب سياستها المحلية، وقد حاول رئيس الوزراء شينزو ابي عمل بداية جديدة بإصلاح جسور العلاقات مع بكين ويواصل في الوقت نفسه تقوية الروابط الدفاعية مع الولايات المتحدة. على ان الطروحات التي تنادي بحاجة اليابان لن تكون اكثر حضورا في الخارج واكثر احساسا باليابانية في الداخل اثارت مخاوف دولية. ذلك ان اخفاقات ابي الداخلية التي كشفتها الخسائر القياسية للحزب الحاكم في انتخابات الغرفة العليا الاخيرة زادت من توهين نفوذ اليابان واهتمام طوكيو بلعب دور اقليمي اكثر فاعلية. فاليابان لم تلعب أي دور ذي بال في المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية، وتبدو طوكيو اكثر رفضا من واشنطن للانخراط مع بيونغ يانغ.
\r\n
في الوقت الحالي فإن غياب الولايات المتحدة حيال اليابان يناسب الصين جيدا ولكن ليس ذلك بالوصفة الصحيحة للاستقرار الاقليمي. وقد يأتي يوم وتنتهي فيه حقبة الهيمنة الأميركية ولكن اميركا حتى الآن لا تزال هي اللاعب الوحيد المهم صاحب النفوذ العسكري والاقتصادي في منطقة هي الاسرع نموا في العالم طوال الاربعين سنة الماضية، ومن المتوقع ان تبقى كذلك لعقد آخر على الأقل. لذلك فإن العلاقات بين الطرفين بحاجة إلى تغذية.
\r\n
\r\n
فيليب بورينغ
\r\n
من كتاب صفحة الرأي بصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون
\r\n
خدمة انترناشيونال هيرالد تريبيون نيويورك تايمز خاص ب(الوطن)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.