جيرمي هنزمان (26 عاما) من داكوتا الجنوبية من بين اولئك الذين تقدموا بطلبات رسمية للحصول على وضع لاجىء في كندا مما اثار حنق المسؤولين في البنتاغون‚ الجيش الاميركي يتعامل مع الفارين من الخدمة العسكرية كمجرمين عاديين حيث تعرض صورهم وقد كتب فوقها «مطلوب للعدالة» وهم مطلوبون من قبل «اف‚ بي‚ آي» وقوات شرطة الولاية ودوريات الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي‚ \r\n \r\n يقول هنزمان: إن هذه حرب اجرامية واي عمل للعنف في هذا النزاع غير المبرر هو وحشية في حد ذاتها‚ \r\n \r\n هنزمان سبق وان خدم طباخا في افغانستان وكان من المفترض ان ينضم للوحدات المحاربة في العراق ولكنه فضل الفرار على ذلك‚ \r\n \r\n يدرك انه اختار المهنة غير المناسبة وكل ما يفعله الجيش برأيه هو تدريب الجنود على القتل ويقول ان غزو واحتلال العراق هو شيء غير شرعي وغير اخلاقي‚ \r\n \r\n بيث براندون (19 سنة) من تكساس يقول انه تطوع في الجيش لأن الجيش عرض تسديد رسوم الجامعة الخاصة به بدأ يتدرب بعد غزو العراق بوقت قصير ولكنه صدم بعد أن لم يتم العثور على اسلحة الدمار الشامل‚ \r\n \r\n يقول براندون كنت مستعدا للموت من اجل جعل اميركا اكثر امنا‚ عدم العثور على اسلحة الدمار الشامل جعلني اشعر بالغضب وشعرت ان ارواحنا كجنود ترمى في التهلكة دون داع‚ \r\n \r\n وبمجرد ان طلب منه الاستعداد للذهاب الى العراق هرب الى كندا‚ يقول البنتاغون ان مستوى الفرار ليس اعلى من المعدل العادي وينكر انه يواجه صعوبات في اقناع الجنود في الذهاب الى الحرب‚ وعلى كل حال فان فرار أعداد من الجنود الى كندا يعتبر امرا محرجا بالنسبة للجيش الذي يواجه نقصانا في أعداد الجنود المتاحين من الحرس الوطني وجيش الاحتياط للذهاب الى العراق‚ \r\n \r\n وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل جو ريتشارد ان الحكومة الاميركية تريد من الفارين الاميركيين العودة من كندا «واذا كنتم لا تريدون القتال فلا تنضموا الينا»‚ \r\n \r\n واضاف: ان الفارين يتوجب عليهم الوفاء بالعقود التي وقعوا عليها وبالتالي القيام باداء واجباتهم العسكرية وعندما يعودون الى هذه البلاد في اي وقت فستتم محاكمتهم‚ \r\n \r\n يمكن ان تصل عقوبة الفرار من الخدمة في الجيش الى الاعدام‚ وعادة يقضي معظم الفارين مدة 5 سنوات في سجن عسكري قبل ان يطلق سراحهم‚ \r\n \r\n من اجل البقاء في كندا يتوجب على الفارين اقناع مجلس الهجرة انهم لا يواجهون فقط خطر المحاكمة ولكن ايضا خطر الاضطهاد اذا ما عادوا الى اميركا‚ \r\n \r\n خلال حرب فيتنام هرب حوالي 55 ألف جندي الى كندا فرارا من الخدمة العسكرية وقد صدر بحقهم عفو عام من قبل الرئيس كارتر في السبعينيات ولكن الكثيرين فضلوا البقاء في كندا ويعتقد ان مجلس الهجرة الكندي سيوافق على طلبات الفارين الجدد‚ \r\n