وداهمت أكثر من مائة عنصر امني فجر امس شقتين في منطقتي سانت اندرو وموليه ديل فاليه (برشلونة) حيث اعتقلوا مجيد بقالي وعبد القادر فرحاوي ومحمد دوحة. وفي احدى الشقتين ألقي القبض على ثلاثة اشخاص آخرين تعتقد الشرطة انهم غير مرتبطين بالارهاب وتتوقع الافراج عنهم قريباً. \r\n وحسب بيان صدر عن وزارة الداخلية الاسبانية فان المشتبه فيهم الثلاثة كانوا قد باشروا اتصالات للحصول على متفجرات بهدف القيام بأعمال إرهابية. وقالت مصادر الشرطة الاسبانية انه تم رصد الاشخاص الثلاثة في سبتمبر (ايلول) الماضي عندما اتصل احدهم بشخص في دولة وسط اوروبا بهدف شراء متفجرات. \r\n وأضافت المصادر انه بعد التنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الارهاب والتعاون مع مختلف اجهزة الاستخبارات الاوروبية بدأت عملية مراقبة مكثفة على اثر هذا الاتصال للوقوف على نوايا هذه المجموعة والحؤول دون حصولها على المتفجرات. \r\n وبالاضافة الى هذه الاعتقالات، قالت الشرطة انه تمت مداهمة وتفتيش مركز للاتصالات الدولية ومحلين آخرين أحدهما يملكه عبد القادر فرحاوي ويستعمل لبيع اللحوم حيث وجدت بعض الوثائق. وتقوم الشرطة الاسبانية بدراسة وتحليل ما تم العثور عليه. \r\n وقال كريم فرحاوي شقيق عبد القادر ان ليس لشقيقه اي علاقة بالارهاب وان الشرطة الاسبانية استجوبت شقيقه في الشقة التي اعتقل فيها بينما وضعته هو في احدى الغرف تحت الحراسة. واضاف انه بعد الاستجواب القي القبض على شقيقه بتهمة حيازة اسلحة ومتفجرات. وأكد كريم فرحاوي ان شقيقه «ليس له اي علاقة بهذه التهمة. جاء الى هذا البلد وفتح محلا لبيع اللحوم لكنه باعه منذ مدة وهو الآن بدون عمل. جئنا الى بلد لم تعط فيه لنا فرصة للعمل». \r\n وبهذا يصل عدد المعتقلين بشبهة الارهاب في اسبانيا، منذ 11 سبتمبر (ايلول) 2001، الى 150 شخصاً. ويتهم القضاء الاسباني هؤلاء المعتقلين اما بالانتماء الى «القاعدة» او العلاقة بهجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة او تفجيرات 11 مارس (آذار) في مدريد.