كما نشرت نفس الافتتاحية في نظيراتها الثلاث التي توزع في كل من سلاح الجو والبحرية وقوات المارينز‚ ولكن رامسفيلد الذي يطالبه بعض الديمقراطيين والصحف الرئيسية الكبرى بالاستقالة بسبب طريقة تعاطيه مع فضيحة سوء معاملة الأسرى العراقيين على يد الجنود الأميركيين‚ رفض الاستقالة قائلا «ان تلك الطلبات بالاستقالة سببها وبكل بساطة ان هنالك من يحاولون ان يتخذوا من هذه القضية موضوعا سياسيا»‚ وكان كل من رامسفيلد ورئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز قد اقرا بتباطؤهما الشديد في إبلاغ الرئيس جورج بوش بسوء معاملة الأسرى العراقيين‚ وهو ما اثار انتقادات رئيسية قوية في كل من أميركا والعراق والعالم العربي‚ \r\n \r\n ولكنهما قالا ان التحقيقات تجري على قدم وساق في القضية من اجل تحديد المسؤولين ومقاضاتهم‚ وجاء في افتتاحية آرمي تايمز «لقد فشل مايرز ورامسفيلد في ادراك مدى الاثر الضار الذي ستلحقه هذه الفضيحة ليس داخل أميركا فحسب‚ بل وفي جميع ارجاء العالم»‚ \r\n \r\n وجاء في افتتاحية الصحيفة ان عميد الجيش جانيس كاربنسكي التي اشرفت على ادارة سجن ابوغريب بالقرب من بغداد ربما تواجه اتخاذ اجراءات عسكرية‚ بالاضافة إلى سبعة جنود تم توجيه تهم إليهم‚ \r\n \r\n وقالت الصحيفة «هذا أمر جيد ولكنه غير كاف»‚ وقالت «ان القضية باكملها عبارة عن فشل في القيادة منذ البداية وحتى النهاية‚ \r\n \r\n