بعد زفة إعلامية مقصودة وسخرية النشطاء لأنه ذهب بالموال داخل شنطة لا بشيك أو تحويل بنكي ، ما جعل بعضهم يقول أنه يضع أمواله "تحت البلاطة" لا في البنوك ، كشف موظف البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة، ومحمود نفادي أحدج إعلامي السيسي عن المبلغ الذي تبرع به السيسي في صندوق تحيا مصر بعدما وعد السيسي بالتنازل عن نصف ثروته لصالح مصر . وتبين أن المبلغ الذي قدمه السيسي هو 500 ألف جنية فقط أي ما يعادل 1.6% من ثورته (أقل من 2%) ، بينما تقدر ثروته بحسب تقرير سابق لجريدة الوطن المؤيدة للانقلاب ب 30 مليون جنية تم حذف حينئذ من الموقع بعد اعتراض جهات سيادية . وبحسب مقطع فيديو الذى بثه التليفزيون المصرى، قدم السيسى حقيبة بها المبلغ، وعندما سأله موظف البنك، كام يافندم؟ قال له السيسى: "عدهم"!، وأثناء انتظاره للحصول على إيصال بالمبلغ الذى أودعه، دار حوار بينه وبين موظفى البنك قائلين له: "ربنا يبارك فيك ويوفقك"، فكان رده: "طيب أن عايز بدل ما تقولوا كده، انتم سددتم حاجه لحساب الصندوق ولا لأ" ؟ ، وكان رد بعضهم أن الراتب يكفي بالكاد . ثم قام موظف البنك باعلان قيمة المبلغ علانية امام الكاميرات، وهو الأمر الذي لم يتوقعه السيسي، حيث قال الموظف: "دول 500 الف"، فقام السيسي بالإمضاء على الإيصال وانصرف ، ولاحظ نشطاء أنه أمضي بقلم رصاص لا جاف أو حبر . واعترف محمود نفادي، منسق حملة شعب مصر، احدي الحملات الشعبية التي ساندت عبد الفتاح السيسي في فترة الدعاية الانتخابية، أنه تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لحساب "تحيا مصر". وأكد نفادي، أن السيسي قام بإيداع المبلغ في فرع البنك الأهلي فرع مصر الجديدة، تأكيدا لما قاله في خطابه بالكلية الحربية قبل أيام، وهو التبرع بنصف ثروته لهذا الحساب !!. تأتى هذه الخطوة من السيسى بعد أن أعلن منذ فترة عن تبرعه بنصف ثروته وراتبه لصالح صندوق تحيا مصر، وبإجراء عملية حسابية بسيطة يتبين خداع وزيف ما أعلن لأن معني هذا أن ثروة السيسي مليون جنيه فقط ،برغم أنه معروف أن وزير الدفاع يتقاضي عمولات سلاح ضخمة من صفقات شراء مصر السلاح . بينما اقل تقديرات تؤكد أن ثروته تتجاوز أكثر من 30 مليون جنيه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الوطن، الموالية للانقلاب العسكري، في فبراير الماضي عن ذمته المالية، قبل أن يتم فرم نسخ الصحيفة بسبب اعتراضه على ذلك . فيما قدرت شبكة ايه بي سي نيوز الأمريكية أن ثروته تصل لنحو 4.2 ملايين دولار، أي ما يقارب من 32 مليون جنيه، من بينها ما يحصل عليه من مكافآت مالية ضخمة من صفقات الأسلحة، بالإضافة الى راتبه منذ أن كان رئيسا للمخابرات ثم وزيرا للدفاع، يضاف على ذلك نصيبه من مشروعات استثمارية تقوم بها القوات المسلحة . https://www.youtube.com/watch?v=tJ-7E8B_9lg