لو انتجت الديمقراطية رئيسا شعبيته انخفضت -فرضا. هل ننقلب على الديمقراطية ونعود لحكم العسكر ام نستخدم الديمقراطية لتغيير الرئيس. فكروا. كل الردود تشرح لي ان د. مرسي كان خطأ وكان سيضيع البلد. اذن كل مرة سيأتي رئيس يخطيء ومحتمل يضيع البلد في نظر البعض نعمل انقلاب. عجبا لهذا. ان كانت أيام د مرسي ايام استبداد وكنت معارضا له فماذا تسمى ايام الانقلاب والقرارات تتخذ سرا دون اي قواعد ولا تشاور. عجبا للمنطق. يوما عن يوم سيكتشف افراد وجماعات في مصر انه تم استغلال غضب مشروع لهم لانقلاب غير مشروع على احلامهم. اصبروا وستجدوا ما أقول صحيحا للأسف. جميع المطالب التي يتحدثون عنها طالبت بها د. مرسي مرارا قبل الانقلاب وقدر الله وما شاء فعل. لكني ارفض فكرة ان يتدخل الجيش في حياتنا. يتحدثون عن حرب اهلية ايام د. مرسي الاخيرة ولا أظن مصر كانت أقرب لمثل هذا الكابوس الا بعد الانقلاب وبسببه. حمى الله مصر. مالكم لا تبصرون. أيعقل ان تتهم دولة رئيسها بالتخابر. ما هذا الخزي! سيسخر منكم حتى دول العالم الصغيرة. لا تفعل دولة محترمة هذا أبدا. ما هذه الحماقة! نصيحة للحمقى: وأنتم تحاولون تفكيك الاخوان وشيطنتها والقضاء عليها تذكروا نصيحتي:سينشأ تيار بديل لها أقوى مرات وأقرب للسلطة مما تتخيلون. نصيحة للحمقى: عاد العسكر بعد أربكان في تركيا واتهموه بكل نقيصة. بعد عامان فقط خرج لهم أردوغان فاقتلع سطوتهم وقدم للأتراك دولة ناهضة. نصيحة للحمقى: غضبت مصر من د. مرسي ولكنها لن تنقلب عن القيم واحترام الهوية ولن تعد لحكم فرد. من يحلم بحكم مصر بالقهر مغيب عن زماننا. سؤال ساذج: من له الحق في التجسس على مكالمات الرئيس وتحت اي قانون وفي اي دستور. لو الرئيس متهم بالتخابر فرضا فمن يتجسس عليه ماذا يكون! خبر عن الرئيس تنشره الاهرام فيكذبه النائب العام ثم يؤكد الاهرام صحته.كل ذلك مفهوم. يدخل المتحدث العسكري ليقطع الشك.ونقول ليس انقلاب! أتمنى من منتجي الإشاعات ومروجي الكذب عن رابعة وعن التيار الإسلامي التخفيف قليلا من المبالغات الخيالية والافتراءات الصارخة فالطريق طويل. أوصي نائب الرئيس المكلف ببراعته في التفتيش في الدول العربية سابقا ومواقفه الليبرالية المشهودة أن يساعد أسرة رئيس #مصر أن يجدوا الرئيس. ما عقوبة خطف رئيس في دولة محترمة؟ هل قوانين #مصر تعاقب على خطف رئيس؟ هل القوانين الدولية تسمح بخطف الرؤساء وتسمية ذلك إجراء استثنائي. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا