قالت الدكتورة نادية مصطفي- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- إن المعركة الآن على الديمقراطية بين العسكر والتيار الأقوى والأكبر في مصر، وهو جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرة إلى أن العديد من الدول الخارجية وضعت كل الأشواك أمام الحكم الإسلامي، وهذا يتنافي مع الديمقراطية المزعومة لصالح إسرائيل التي تدعم الانقلاب العسكري. وأضافت مصطفى- خلال لقائها ببرنامج على مسئوليتي بفضائية الجزيرة مباشر مصر- أن هناك خطة محكمة ومرتبة بين وجود انقلاب في مصر وبين إحكام السيطرة على غزة، واتهام الرئيس المنتخب د. محمد مرسي بقضايا التخابر مع حماس، وشيطنتها في الإعلام المصري، وغيرها من المحاصرة والتضييق على المشروع الإسلامي في المنطقة. واستنكرت أستاذ العلوم السياسية اجتماع الفلول مع الناصريين، والرجوع إلى نفس السيناريو القديم لشيطنة الإخوان المسلمين في كل دول العالم، وأن هناك مزايدة على الأمن القومي المصري؛ بحجة محاربة الإرهاب، والتي تؤثر على الاقتصاد المصري بكل الطرق وتؤدي إلى انهياره. وتسائلت مصطفى: هل يؤيد الغرب الانقلاب العسكري الدموي بصدق من أجل الديمقراطية، أم حفاظاً علي أمن اسرائيل؟، مشيرة إلى أنهم يعتقدون أن الإخوان أخطر على الديمقراطية من عودة الفلول، ويجب محاربة الإرهاب المتمثل في جماعة حصلت على السلطة بديمقراطية حقيقية.