form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=300629834" div id="mps1_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" ما يحدث في مصر الآن هو العار بعينه وفضيحة بكل المقاييس أن يتم عزل رئيس منتخب إنتخابات حرة نزيهة شريفة شهد بها الداني والقاصي فضيحة من عسكر عبد الناصر ومبارك وأجهزة الدولة العميقة بكل عناصرها وكوادرها بدعم خليجي واضح علني معلن تتزعمه الإمارات والسعودية والكويت وبإدارة سفيرة الشيطان الأكبر في مصر ودعم عملاء أمريكا في مصر أمثال ساويرس والبرادعي وحمزاوي وسعد الدين ابراهيم وأحزاب كرتونية فشلت في كل الاستحقاقات التي تمت خلال الفترة الانتقالية الماضية مدعومة بقضاء فاسد كان يخرج رموزه علينا يوميا في الفضائيات في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل ليهاجموا كل ماهو شرعي أتى عبر القنوات الشرعية التي أقرها الشعب ، وإعلام خسيس كاذب مدلس مأجور ونخب فاسدة يحرضون على القتل بشكل علني غير مسبوق في الحياة المصرية للقضاء والإجهاز على فوز أول رئيس مدني من التيار الإسلامي كما فُعِل من قبل في الجزائر والسودان وفلسطين كل من جاء بالديموقراطية التي صدعنا بها الشيطان الأكبر ( أمريكا ) وتابعيها الدلاديل في اوروبا إنقلبوا عليها لأنها لم تأتي بعملائهم في الداخل لقد إكتملت عناصر المؤامرة والمخطط الجهنمي الشيطاني للقضاء على الشرعية ووأد الحريات التي عشناها لأول مرة في تاريخنا لمدة سنة واحدة فقط هي حكم الرئيس محمد مرسي . إن ما يحدث في مصر الآن لهو الفتنة بعينها فقد وصلت الفتنة ذروتها عندما قام الكذاب الخائن عبد الفتاح السيسي وأوضِح هنا لماذا الكاذب لأن كل ما سوقه لنا ضد مرسي لايتسق والعقل والمنطق فنحن شهود على الأحداث إضافة إلى أن الدكتور هشام قنديل كذبه وكذلك حزب النور المختلف مع الإخوان والدكتور سليم العوا ونحن أيضاً رأينا بأم أعيننا في خطاب الرئيس محمد مرسي الذي سبق الإنقلاب بعشرة أيام بأن السيسي كان يصفق للرئيس مرسي كل فقرة من خطابه ثم يخرج علينا ويكذب ويقول انه جلس مع الرئيس مرسي يلقنه ويملي عليه ما يريده قبل الخطاب بساعتين ماذا يقول وكأن مرسي طفلاَ أو مجند تحت أمره يٌملي عليه مايريد وهذا أكبر دليل على تدخله السافر ضد مرسي ومحاولة تسييره كما يريد وهو ما رفضه مرسي المحترم ناهيك عن الفيديوهات المفبركة التي تتوالى علينا وتصدر عن المؤسسة العسكرية مرة لحشود مفبركة ومرة لمواقف مجمعة يتم كشفها من قبل النشطاء فيعتذرون بعدها والتي إن دلت فإنما تدل على ارتباك شديد في المشهد ، وخائن لأنه خان القسم وخان الشرعية التي أتت بأول رئيس مدني منتخب ليجهز عليه ويعزله ثم يسوقه الى اقامة جبرية ويعزله عن أسرته ويمنع تواصله معهم ضارباَ بأبسط حقوق الإنسان عرض الحائط لأنه تربى على ذلك . السيسي أحد أعضاء المجلس العسكري الذين قتلوا المصريين في الفترة الإنتقالية بعد خلع مبارك وكانوا يريدون مكانة فوق الدولة وأفشل ذلك الإخوان والتيار الإسلامي عندما أفشلوا وثيقة السلمي التي كانت تجعل العسكر دولة داخل الدولة ويجب أن ندرك أن العسكر لم يتركوا المشهد بعد أن اطاح بهم مرسي وهم من كانوا يديرون الثورة المضادة ضد الرئيس مرسي فقدإختلقوا الأزمات ( السولار والبنزين والكهرباء في أوقات حساسة في الصيف وكلما هم مرسي وفريقه لعمل المستحيل عملوا على إفشاله ورأينا بأم أعيينا كيف صرح ضباط الشرطة بأنهم في أجازة حتى يرحل مرسي ورأيناهم يتظاهرون ضد مرسي في مظاهرة 30 يونيو 2013 التي شارك فيها مليون ونصف نصراني ، كما اعترف ماكيل منير أحد أقباط المهجر المصري الأصل الأمريكي الجنيسية وأحد الداعين الى تقسيم مصر صرح على احد قنوات النصارى بأنهم نجحوا في حشد مليون ونصف نصراني كما نجحت قوات الشرطة والجيش بارسال مجنديهم للخروج بالإضافة الى فلول الحزب الوطني . السيسي كان ومازال أحد المنتفعين بالمعونة الأمريكية التي هي أحد شروط كامب ديفيد التي ملأ قيادات العسكر كروشهم منها وملأوا حساباتهم بأموال العار التي ترميها عليهم امريكا لنظل محلك سر مقابل عدم إستخدام مقدراتنا ومواردنا لنتطور . أمريكا لم ولن تسمح لمصر في عهد العسكر الذين يحافظون على العهد الأمريكي بأن تتقدم الإ بالنسبة التي تريدها أمريكا هم يريدون دولة بين الدولة واللادولة حتى لا تتفوق على اسرائيل في المنطقة وهذا ماصرح به العميل نجيب ساويرس عندما قال اننا واسرائيل اصدقاء وولن يكون هناك مجالا للحرب بيننا وبينهم لأن سلاحنا من أمريكا . المتتبع للأحداث كان يفهم أننا سوف نصل إلى هذه المرحلة لأن المؤامرة على الرئيس مرسي كانت واضحة لا لبس فيها فالعراقيل التي كانت توضع في طريقة شاهدناها وتابعناها جميعا وكنا نتابعها بشكل مباشر يوميا على الهواء . الفضيحة الكبرى اليوم الجمعة هو حبس الرئيس محمد مرسي 15 يوم بتهمة التخابر مع حماس للهجوم على قوات الشرطة وبعض المباني الشرطية والهجوم على السجون في أحداث ثورة 25 يناير 2011 فقد تم حبسه دون أي سند قانوني الإ ان يكون نكاية سياسية ضمن المؤامرة الكبرى على هذا الرجل الأ يحق له أن يتواجد معه محامي على الأقل قبل التحقيق معه بهذه التهم المزورة الكاذبة الحقيرة الخسيسة من اناس عديمي الضمير والأخلاق والإنسانية فتوقيت القرار في وقت سيء للغاية خاصة بعد ان طلبت الأمم التحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوقية عربية ودولية بتشكيل وفد لمقابلته والإفراج عنه طالما أنه لايتوجد أي تهم منسوبة إليه لقد تم احتجاز مرسي 28 يوم وفي نهاية اليوم 28 تم حسبه بشكل فعلي ولم يعد موضوعا تحت الإقامة الجبرية او معززا مكرما كما كانوا يكذبون علينا . إن قرار حبس الرئيس المعزول مرسي مكيدة سياسية وتفيذا لأجندة اقليمية ودولية حتى يصبح اخر طموح من في الميادين الإفراج عنه إن ما حدث مع مرسي هو إخفاء قصري ويسجل نوع من الجرائم يسمي جريمة الاختطاف وهذه الجريمة اركانها المادية والمعنوية متوفرة في حق من قام باحتجازه كما صرح المحامي المحترم محمد الدماطي وأضاف الامر الاخر انه كان متعينا التحقيق مع مرسي ان كان هناك جرائم ان يتم التحقيق فيها في خلال 24 ساعة من احتجازة وبالتالي فان الاجراءات السابقة علي امر الحبس هي اجراءات باطلة. وقال ان امر الحبس باطل لانه لم يحضر دفاع الدكتور مرسي وهو امر وجوبي لصحة التحقيق حتي لو حضر معة محامي منتدب وبالتالي التحقيق دون محامي موكل من قبل المتهم هو اجراء باطل بالاضافة الي ان الفترة التي تم احتجازة فيها هي الفترة التي تم اعداد الادلة الملفقة لمواجهته بها. وأضاف " انا كنائب لرئيس القومي لحقوق الانسان والقائم باعمال رئيسة ندين هذا التصرف باعتبارة انتهاكا لحق من حقوق الانسان وهذا الحق هو ما سبق ان ذكرته من احتجاز غير مبرر لرئيس جمهورية سلبت شرعيته عنوة بالاضافة الي التحقيق معه في مكان غير معروف.وقال اسامة الحلو المحامي "فوجئنا الان في الفضائيات ان قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل يقوم بحبس الرئيس 15 يوما بتهمة اقتحام السجون والاعتداء علي منشاءات شرفية والتخابر مع حماس ومن المعلوم ان احداث هذه القضية تعود الي محكمة جنح الاسماعيلية التي قرر المستشار خالد محجوب باحالة الاوراق للنيابة للتحقيق في القضية وادي النطرون رغم ان هيئة الدفاع قامت برد هذه المحكمة ومع ذلك التفتت عن طلب الرد واللتفتت عن طلب الرد وهو ما يعد بالبطلان القانوني المطلق علي كل اجراء يتخذ في هذة الاجراءات. من العار والعيب ان نتهم بالخيانة العظمى والتخابر مع حماس لضرب الدخل المرسي سؤالي الطبيعي ماذا لو قبلت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والتيارات الإسلامية بالإنقلاب العسكري الدموي على الشرعية هل كان سيخرج علينا الخائن السيسي ليعلن عزل رئيسه الشرعي بعد مؤامرة قذرة استمرت لمدة سنة شاركت فيها كل أجهزة الدولة العميقة التي تربت على الفساد والمحسوبية والرشوة . من العار على هذا السيسي بعد أن تورط في الأنقلاب وفقد مصداقيته ان يدعو الشارع المصري لمنح التفويض اللازم لقتل المتظاهرين المسالمين السلميين سوف يسجل التاريخ بأقلام الشرفاء هذه الخيانة وهذه المؤامرة القذرة التي شاركت فيها اطراف داخلية واقليمية وعالمية من اجل تحديد من يحكم مصر ونعود من جديد لحكم العسكر . من العار أن نضع حماس في موضع الإتهام وتصفية القضية الفلسطينية بسبب العبائة و التبعية الأمريكية التي رفضت قيادات العسكر أن تخرج منها بسبب بدل الولاء الذين يتقاضونه من المعونة الأمريكية من العار أن يتم إقصاء مرسي فقط لأنه قال لابد من العمل على انتاج غذائنا دوائنا سلاحنا هذه العبارات التي أقامت الدنيا عليه بالإضافة إلى دولة العسكر التي أبت الا أن يحكم مصر رئيس مدني من التيار الإسلامي وهذا ماصرح به السيسي بأن مصر لا تتحمل رئيس إسلامي وكأنه من كفار قريش . من العار حالة الإستنفار في كل الأجهزة الأمنية وفي الجيش وفي الإعلام حتى وصل الحال بما كان يطلق عليه خطيب الثورة وخطيب التحرير مظهر شاهين المتملق عميل امن الدولة والعسكر بأن يطالب اليوم من منصة التحرير فتح باب الجهاد ضد الإخوان المسلمين بل ودعوة بعض الشعب للقتال ضد بعض الشعب من المتظاهرين السلميين الذين قتل منهم حتى هذه اللحظة مايقرب من مائتين شهيد لإرهاب التيار الإسلامي والعودة الى منازلهم سوف يسجل التاريخ هذه السقطة وهذه النقطة السوداء في جبين العسكرية المصرية ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل في من يجر البلاد الى حرب أهلية الأ لعنة الله على الظالمين