أصبحت الإمارات اليوم المثال والمآل والموال والسؤال، والجمال والكمال، وحسن السيرة والأقوال، الإمارات اليوم، الواحة في أحضان الكون تكون مجدها وعزها، وفخرها من جهد وعطاء الذين آمنوا بصدق ووفاء، أن الوطن هو الزمن، الماضي والحاضر والمستقبل، الوطن هو كل القلب وكل الدرب وكل الحب، وكل الصخب وكل الخصب، وكل الصحب، وكل الرحب، الوطن لا يقبل القسمة على اثنين، بل هو القاسم المشترك، وهو المحك والمعترك، ومن لا يحب الوطن لا مكان له في القلب. لهذا السبب، رفعت الإمارات نشيد الفرح، وأفردت شراع السفر، وعانقت الموجة، وتماهت والسحب، فأنجبت جنيناً اسمه الامتياز، ونسجت خيوط الحرير على ثوب الطموحات، ومضت إلى العلا، متوحدة، مع الوجود، بقوة الإرادة، وصلابة العزيمة، متحدة بهذا الشعب الوفي، إنسان الصحراء، خيط البحر الذي لا يثنيه عائق، ولا يقطعه شائك، إنسان الإمارات الذي آمن بالوحدة كمصير وتاريخ وجغرافيا. لهذا السبب تصير الإمارات وجهة سياحية بامتياز، وقطباً إنسانياً تقصده العقول والأفئدة وتحدق العيون في لوحته التشكيلية الرائعة، مكتسية بالحب، تطوي الدروب طياً لأجل رسو مراكبها عند موئل الأخضر اليانع والأزرق اليافع، عند بياض الموجة المتهجية أسماء العاشقين، وعشاق الأسماء الخالدة، لهذا السبب الإمارات هي الأولى في الأشياء جميعها. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا