ذكرت مجلة "فورين بوليسي" أن الخارجية الأمريكية أصدرت أوامر لسفارتها في مصر بإعادة فتح صفحتها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حتى لا يبدو ذلك وكأنه أمريكا استجابت للضغوط المصرية، ولكن عادت الصفحة دون التغريدتين المثيرتين للجدل. بينما وصفت صحيفة "واشنطن بوست" مناوشات التويتر التي اندلعت بين السفارة الأمريكية بالقاهرة وحساب تابع للرئاسة المصرية بالواقعة الغريبة. وبدأ الأمر عندما قامت السفارة الأمريكية بنشر "بوست" لها يتضمن رابطا لحلقة الكوميديان الأمريكي جون ستيوارت التي انتقد خلالها الرئيس المصري بداعي ملاحقته قضائيا وتربصه بالإعلامي المصري باسم يوسف، وهو ما استفز مؤسسة الرئاسة التي ردت عبر حساب رسمي على تويتر إنه ليس لائقا لبعثة دبلوماسية بنشر مثل هذه الدعاية السياسية السلبية. ووصفت الصحيفة صفحة السفارة الأمريكية على تويتر بأنها الصفحات النشطة للغاية على مدى العامين الماضيين، إذ علقت على الكثير من الأحداث مثل اتهامات تصدير أمريكا لقنابل غاز إلى الشرطة المصرية، وغيرها.