لقد بدأت العلاقة بين أوباما ونتنياهو تتهاوى فور تولي أوباما مهام منصبه، عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب أوباما بتجميد بناء المستوطنات، تماماً كما فعل كل رئيس وزراء اسرائيلي منذ أن اشتكى من ذلك الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. ولكن منذ ذلك الحين، استخدمت إدارة نتنياهو المستوطنات كعصا عقاب. أعلنت إسرائيل في يوم انتخابات الرئاسة الأميركية أنها تعتزم بناء 1213 منزل جديد في القدسالشرقية و 72 في آرئيل وهي مستوطنة في الضفة الغربية. نتنياهو يقول انه لا يرى سببا للاعتذار. و أكد بالقول: "سوف يستمر البناء في القدس بالطريقة نفسها التي يستمر بها في لندن وباريس وواشنطن وموسكو وكل عاصمة أخرى على امتداد العالم". http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-11-25-1.1772905