إن أكبر مشكلة تواجه أوباما ليست سجله المتواضع في الحكم فحسب، ولكن في التصور العام المتزايد بأنه لم يكن هادئا في حملة 2012 كما كان هادئاً في عام 2008. فلم يعد يشعر الناخبون بأنهم مترددون في التصويت ضد أوباما. الموضوع المشترك في الحكايات الكلاسيكية الأميركية، مثل قصة "صانع المطر" و"إلمر غانتري" و"رجل الموسيقى" و"الساحر أوز"، هو الغضب الشعبي المنصب على شخصيات مثل "بييد بايبر" الذي سحر الجماهير بوعود العظمة. الأشخاص المخدوعون نادرا ما يلقون باللائمة على سذاجتهم في غمار نشوة الأمل والتغير، ولكنهم بدلا من ذلك، بمجرد الاستفاقة يتحولون بالغضب على الدجال المنتظر المتجول، الذي يجعلهم يبدون في غاية الحماقة. http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-11-07-1.1761794