تضاربت الأنباء في الساعات القليلة الماضية حول توصل حركة حماس والكيان الصهيوني لاتفاق تهدئة بوساطة مصرية، حيث أكدت حماس أن الهدنة ستبدا منتصف ليل الثلاثاء، فيما قال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية إن الأمر ليس نهائيا، فيما قال الرئيس محمد مرسي :"إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت لاحق سينتهي اليوم الثلاثاء". من جهته، كشف الدكتور أسامة الأشقر المستشار السياسي لمجموعة الرافد للدراسات والعلوم، أن مشروع الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني بوساطة مصرية على وقف الاعتداءات على غزة، يشمل ثلاثة محاور رئيسية، وقف الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة ابتداء من الساعة 12 منتصف الليل، ووقف سياسية الاغتيالات من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى فك الحصار التدريجي عن قطاع غزة. وأشاد الأشقر بدور مصر في السعي إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتحقيق الهدنة والذي وصفه ب الحيادي، لانحيازه سياسياً وإنسانياً إلى الطرف الفلسطيني على عكس النظام السابق الذي كان دائما ينحاز إلى النظام الصهيوني على المقاومة الفلسطينية ، موضحا أن الإعلان سيكون من خلال الجانب المصري. وأشار إلى أنه لم يتم التوقيع من قبل أي الطرفين علي الهدنة حتى الآن ، مؤكدا أن مسار الهدنة تم في وقت قياسي بالمقارنة بالعدوان السابق مما يؤكد أن العدوان كان له أهدف سياسية انتخابية على حساب الدم الفلسطيني ، حيث لم يحققوا أي أهداف في حملتهم الدموية على قطاع غزة .